قُتلت 43 امرأة في #تركيا على يد رجال خلال الفترة الممتدة بين شهر “تشرين الأول/ أكتوبر” ومطلع شهر “تشرين الثاني/ نوفمبر” الجاري، في ظل منع السلطات «المدافعات عن حقوق النساء» لملاحقة تلك القضايا.

وقالت المتحدثة باسم منصة “أوقفوا قتل النساء”(مؤسسة نسوية غير حكومية في تركيا)، «إننا نرفض كلّ أشكال العنف ضد المرأة، ونقاوم ظاهرة قتل النساء على أيدي الرجال»، مضيفة أن «حوادث قتل النساء تقع حين يتخذن قراراتٍ بشأنِ مستقبلهن وحياتهن ولا يتقبلها الرجال»، وفقاً لما ذكرته (العربية نت).

وأشارت “ملك أوندر” إلى أن «النساء يكافحن في تركيا للمطالبة بحقوقهن»، منوهةً إلى أنه «في كل يوم هناك سيدات يتوجهن إلى مراكز الشرطة والمحاكم لطلب الحماية».

ونفت الناشطة “أوندر” تطبيق السلطات للقوانين مثل «معاهدة اسطنبول التي تفرض على السلطات منع وقوع العنف ضد النساء».

وتهدف “معاهدة إسطنبول”، إلى إنشاء آليات قانونية لمكافحة العنف والتمييز القائمين على النوع الاجتماعي، وهي اتفاقية دولية دخلت حيز التنفيذ في آب/ أغسطس عام 2014.

ونوهت “أوندار” إلى إشاعات تُروى لإخفاء الحقيقة حول مقتل النساء، وتدعي أنهن «انتحرن»، مؤكدةً أن «152 امرأة فقدت حياتها في ظروفٍ غامضة».

وشدّدت الناشطة أن «السلطات لا تحاسب الجناة»، حيث قُتلت 269 امرأة منذ مطلع العام الجاري، دون تعرض الجناة للمحاكمة، ما يدفع الفاعلين على تكرار جرائمهم.

ويشار إلى أن قوات الأمن التركي اعتقلت، أمس، 17 عضواً بنقابة المحاميين في #ديار_بكر، بينهم محاميات تدافع عن حقوق النساء.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة