قال وزير الزراعة العراقي #كريم_الخفاجي إن: «شركات سعودية اعتذرت عن الاستثمار في العراق، بعدما أبدت رغبتها بإنشاء محطات لتربية الأبقار على مساحة 10- 50 ألف دونم في محافظات #المثنى و #الأنبار و #النجف».

“الخفاجي” أضاف في تصريح صحفي أن: «وزارة الموارد أكّدت عدم قدرتها على توفير مياه مستدامة لمدة /50/ سنة، ولذلك اعتذرت الشركات السعودية عن تنفيذ هذا المشروع»، وفق صحيفة (الصباح) الرسميّة.

أمّا المتحدّث باسم #وزارة_الزراعة “حميد النايف” فأكّدَ أن: «الاعتذار جاء بسبب مشكلة فنية، إذ تريد #السعودية استثمار الأرض لمدة /50/ سنة، بينما المياه الجوفية كافية لـ /10/ سنوات فقط، ما أدّى لاختلاف فني، فاعتَذرَت».

يُذكَر أن المجلس التنسيقي العراقي – السعودي عقد عدّة اجتماعات الأسبوع المنصرم للوصول إلى مجموعة تفاهمات بخصوص قطاعات متعدّدة منها الزراعة، إذ تهدف #الرياض لاستثمار نحو مليون هكتار زراعي في #العراق.

يُجدر بالذكر أن الميليشيات العراقية المرتبطة بـ #إيران رفضت  قرارات وتوجهات الحكومة العراقية بخصوص الاستثمار السعودي في البلاد، وأبرز تلك الميليشيات كانت ميليشيا #ربع_الله المستحدثة مؤخّراً.

كما أصدرت الميليشيات الولائية المسلّحة بياناً اعتبرت فيه الاستثمارات السعودية هدفاً لها، موضحة أن: «فتح صفحة جديدة مع السعودية يجب أن يكون بعد دفع الدية»، في طريقة علنية للابتزاز.

وفقاً للبيان فإن: «وفداً من “ربع الله”، التقى بوفد من “المجاميع الخاصة”، و”جبهة أبو جداحة”، اتفقت على أنه لا مجال للاستثمار السعودي إلا بعد تعويض عوائل شهداء المفخّخات والفتاوى السعودية».

قبل ذلك هاجم رئيس الوزراء الأسبق #نوري_المالكي، وهو أحد أبرز حلفاء #طهران في العراق، خطوات حكومة #مصطفى_الكاظمي للاستثمار السعودي في القطاع الزراعي، معتبراً أنها «استعمار للعراق».

كما هاجم نواب من #تحالف_الفتح”، الجناح السياسي لـ #الحشد_الشعبي وميليشيات أبرزها “العصائب”، و”كتائب حزب الله”، التفاهم العراقي على عرض فرص استثمارية بالقطاع الزراعي أمام السعودية.

علماً أن “لكاظمي” انتقد جهات لم يُسمّها بعرقلة التقارب العراقي مع الدول الأخرى، قائلاً: «هناك حملات تشكيك بأي تقارب للعراق مع أي دولة ترافقها شائعات تهدف إلى خلط الأوراق وتعطيل أي تفاهم يصب في صالح البلد».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة