أدى نقص مادة #الإسمنت في #السويداء جنوبي #سوريا، إلى حرمان عشرات #العمال في مجال البناء، من مدخولهم المادي.

وقال رئيس جمعية المنتجات الإسمنتية باتحاد حرفيي السويداء “شوكت الأطرش” إن «جميع المنشآت الخاصة بمواد البناء توقفت بشكل شبه كامل عن العمل جراء النقص في كمية الإسمنت وعدم توريدها بالكميات المطلوبة»، بحسب صحيفة (الوطن).

وأوضح أن «توقف تلك المنشآت أدى إلى إلحاق الضرر بالعاملين الذين لا يملكون مورداً سوى أجرهم اليومي، إذ أن كل معمل يعتاش من عمله وسطياً من 3 الى 7 عائلات».

وانخفضت الكميات اليومية المخصصة من الإسمنت لحرفيي المحافظة إلى النصف حتى وصلت إلى 125 طناً يومياً، علماً أن كل حرفي له مخصصات شهرية وفي حال لم يحصل عليها خلال الشهر ستذهب من حصته، على حد قول الأطرش.

ورفعت الحكومة السورية، في آب الماضي، أسعار الإسمنت بنسبة 37.5% عما كانت عليه، فارتفع سعر كيس الإسمنت (50 كيلوغرام) من 2300 ليرة ليصبح نحو 3500 #ليرة.

وشهدت أسعار الحديد المبروم (اللازم للبناء) ارتفاعاً كبيراً خلال الأشهر الأخيرة، إذ وصل سعر الطن إلى نحو مليون ونصف المليون ليرة، بعد أن كانت بنحو نصف هذا السعر في عام 2019.

يذكر أن المدن السورية، تشهد ارتفاعاً كبيراً في بدلات الإيجار، وبخاصة في المناطق التي لم يطالها القصف والدمار، في حين لا يستطيع معظم من تدمرت بيوتهم، إعادة بنائها أو ترميمها بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء، وكذلك أجور الترخيص، والعمال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.