دعا زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، أخيراً، إلى مظاهرة مليونية موحدة وسلمية في العراق، استعداداً للانتخابات المبكرة التي يسعى التيار الصدري للحصول فيها على منصب “رئيس الحكومة”.

وكتب المقرب من الصدر، صالح محمد العراقي، أنه «بعد كادت أن تكون ساحة التحرير مكانا للفاحشة.. وجب علينا نحن المؤمنون أن نرفع صوت الله فيها، فيا أيها المؤمنون من النجف وكربلاء والعاصمة بغداد صلوا في ساحة التحرير الحبيبة صلاة الجمعة الموحدة».

وصالح محمد العراقي هو حساب لشخصية وهمية توصف بالمقرّبة من الصدر، كما أن قادة التيار الصدري يؤكدون إشراف الصدر شخصيّاً على الحساب الناطق باسمه.

وكان الصدر قد نشر سلسلة تغريدات تدعو إلى منع الاختلاط بين الجنسين في ساحات التظاهر، وتتهم بعض النساء المتواجدات هناك بارتكاب أعمال “لا أخلاقية”.

وعقب تعرضت الكثير من الناشطات لعمليات اغتيال واختطاف يعتقد أن ميليشيات عراقية موالية لإيران تقف خلفها.

وفي السياق، قال متظاهرون لـ”الحل نت“، إن «الصدر سرق جهود المتظاهرين في ساحة التحرير وغيرها من الساحات العراقية خلال الأشهر الماضية، وحوّلها إلى استثمار انتخابي».

وبيَّن بعضهم أن «التيار الصدري ساهم بقتل المحتجين من خلال ميليشيا “القبعات الزرق”، كما أنهم باتوا ضمن خانة الجهات التي اعتدت على مطالب المحتجين، وعودتهم إلى الاحتجاجات بعد خروج المدنيين، يعني أنهم باتوا في صفوف النظام الفاسد».

وفي وقتٍ سابق، أشار القيادي في التيار الصدري حاكم الزاملي، إلى أن «رئيس الوزراء المقبل سيكون “صدرياً” أو سيختاره التيار الصدري».

عقب ذلك، ألمح حساب “صالح محمد العراقي” على “فيسبوك”، بـ”أخذ” منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة، وذكر العراقي، عقب تعليق حاكم الزاملي: «من الله التوفيق، لن نحيد عن الإصلاح».

ويُعرف عن الصدر تقلباته ومواقفه المتذبذبة من العمل السياسي، فقد أعلن العام الماضي في حوارٍ متلفز أنه سينأى بنفسه عن أي عملٍ سياسي خلال المرحلة المقبلة، إلا أنه عاد مرة أخرى للإنغماس فيه، بل وتهديد خصومه وتحديداً #نوري_المالكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.