لم يتمكن عدد كبير من فلاحي محافظة #القنيطرة جنوب غربي سوريا، من زراعة أراضيهم بالقمح بسبب النقص الحاد في مادة #المازوت، اللازمة لعملية الفلاحة والري.

وذكر عدد من فلاحي بلدة خان أرنبة والقطاع الجنوبي في القنيطرة، لصحيفة (الوطن) أن «أجرة فلاحة الأرض ارتفعت كثيراً هذا الموسم حيث تتراوح أجرة فلاحة الدونم الواحد بين 6-8 آلاف ليرة، والتبرير ادعاء أصحاب الجرارات شراء #المازوت من السوق السوداء».

بدوره، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في القنيطرة “أحمد عيد” أنه «اعتباراً من يوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني سيتم تأمين مادة المحروقات للفلاحين»، موضحاً أن «التأخير بتوزيع المازوت سببه تأخر الجمعيات والرابطة بتسليم كامل البيانات وتسليم جزء من البيانات الخاصة بالفلاحين».

وأكد الخبير الأممي “نور الدين منى”، مؤخراً، أن وزارة الزراعة في الحكومة السورية، تتحمل مسؤولية “الفشل” في إدارة الأزمة الغذائية.

وكشف المكتب المركزي للإحصاء، التابع للسلطات السورية، العام الماضي، أن أكثر من ثلث السوريين يعانون حالة انعدام في الأمن الغذائي.

يذكر أن القطاع #الزراعي في #سوريا يعاني من صعوبات، وعقبات كبيرة، بخاصة خلال سنوات الحرب منذ 2012، منها ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وهجرة كثيرين من أبناء المناطق الزراعية، والعمليات العسكرية، والقصف على المناطق الزراعية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.