قال خبير اقتصادي، إن #الفقراء في #سوريا باتوا ينقسمون بين “فقراء درجة أولى”، وبين من هم في شريحة “الفقر المدقع”، وفي حين تحول كل من يتقاضى راتباً، إلى شريحة الفقراء.

وأوضح الخبير الاقتصادي “عابد فضلية” في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «شريحة الطبقة الفقيرة، وبسبب غلاء الأسعار حالياً انتقلت إلى شريحة الفقر المدقع».

«أما شريحة الطبقة الوسطى فمنها من استفاد من الأزمة وأصبح من شريحة أعلى، على حين معظمها انخفض إلى طبقة الفقراء درجة أولى، ومع استمرار الأزمة من الممكن أن يتحولوا إلى طبقة الفقر المدقع»، بحسب فضلية.

وتابع أن «الذين انتقلوا من الطبقة الوسطى إلى شريحة أعلى هم ليسوا من أصحاب الدخل المحدود الذين يعملون براتب»، لافتاً إلى أن «كل من يعمل براتب تراجع وأصبح ضمن شريحة الطبقة الفقيرة».

وأوقفت جامعة دمشق الأستاذ في كلية الاقتصاد “زياد زنبوعة” في أيار الماضي، عن العمل، ويواجه عقوبات جزائية، بتهمة “المساس بهيبة الدولة”، على خلفية إلقائه محاضرة عن معاناة “الطبقة الوسطى”.

وحلت سوريا في المرتبة الأخيرة بين دول العالم الأكثر فقراً، بحسب مؤشر موقع World By Map العالمي، لعام ٢٠٢٠، كما ذكرت الأمم المتحدة أن نحو ٨٣٪ من السوريين هم تحت خط الفقر.

يذكر أن الأسعار في سوريا سجلت ارتفاعاً بعشرات أضعاف ما كانت عليه في ٢٠١١، مع ثبات نسبي لدخل الفرد واتساع نطاق البطالة، وضعف القوة الشرائية، إذ تراجع سعر صرف الليرة أمام #الدولار، من ٥٠ ليرة في ٢٠١١، إلى أكثر من ٢٨٠٠ ليرة للدولار الواحد، بحسب سعر الصرف اليوم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.