عادت الأزمة الاقتصادية من جديد تعصف بالعمّال السورييّن في #تركيا، بعد أن أُغلِقت صالات المطاعم والمقاهي بسبب انتشار فايروس #كورونا، إذ اقتصرت أعمالهم ضمن ساعات محددة وعلى توصيل الطلبات فقط.

وخسر العديد من السورييّن أعمالهم في مجال خدمة الصالات، بعد قرارات الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، الأخيرة حول إغلاق صالات المطاعم والمقاهي والاقتصار على توصيل الطلبات.

ويقول أحد عمّال المطاعم التركيّة في #غازي_عنتاب، فضّل عدم ذكر اسمه: «عملت في ثلاثة مطاعم خلال هذه السنة ضمن خدمة الطاولات، ولكن بسبب إغلاق صالات المطاعم مؤخراً اضطررت للبحث عن عمل بديل بعدما تم فصلي».

ويوضح لـ(الحل نت)، «تم الاستغناء عني من قبل رب العمل في المطعم، بحجة الأزمة الاقتصادية».

ويؤكد العمّال السوريون الذين تأثروا مادياً بسبب انتشار “كورونا” في تركيا، أنه «لا يتم تعويضهم»، علماً أن غالبيتهم لا يملك إذن عمل، حيث يضطرون للعمل بشكل غير رسمي.

في السياق ذاته، تُقبل المطاعم والمقاهي التي لا يتوفر لديها خدمات التوصيل على أزمة اقتصادية جديدة، ما جعل البعض منهم يعرضون مطاعمهم ومقاهيهم للبيع حسب ما رصده مراسل (الحل نت) مؤخراً، وهذا ما يزيد الوضع سوءاً على العمال السورييّن.

وتكبّد أصحاب المطاعم والمقاهي خسائر فادحة منذ بدء تفشي الوباء في البلاد، فيما لم تحرز القرارات والإجراءات الوقائية أي تقدم في ظل ارتفاع أعداد المصابين بالفايروس.

وسجّلت وزارة الصحة التركيّة، أمس الاثنين، أكبر حصيلة إصابات يوميّة، حيث وصلت أعداد الإصابات إلى 7381 إصابة جديدة، بالإضافة لتسجيل 161 حالة وفاة مقابل تعافي 3678 مصاباً سابقاً.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.