قال “رياض درار” الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية إن المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات سيناقش إمكانية إجراء تغييرات شاملة تطال الإدارة الذاتية وأيضا الحياة السياسية والأوضاع المعيشية للسكان في شمال شرقي سوريا.

وأضاف “درار” في اتصال عبر برنامج الماسنجر مع «الحل نت» أن: «المؤتمر سيهتم بكل ما جاء من مطالب واستفهامات وانتقادات حول عمل الإدارة الذاتية في ندوات واسعة عقدتها مسد في مختلف مناطق شمال شرقي سوريا».

وكانت مسد عقدت 13 ندوة شارك فيها ممثلون عن الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية في مدن الحسكة والقامشلي والرقة ومنبج وكوباني، بالإضافة إلى ندوة للنازحين والوافدين إلى مناطق الإدارة الذاتية.

وأشار درار إلى أنه: «من المتوقع أن يشارك في المؤتمر الذي سيعقد الأربعاء في مدينة الحسكة، نحو 230 شخصية مدعوة، بالإضافة لشخصيات معارضة وفكرية وثقافية من خارج المنطقة عبر تطبيق الزوم يقيمون في أنحاء متعددة من العالم».

ونفى الرئيس المشترك للمجلس أن يكون المؤتمر بديلا للحوار الكردي الكردي أو محاولة للالتفاف على نتائجه قبل انتهائه.

وأضاف: «الحوار الكردي الكردي يتعلق بالمناطق التي يتواجد فيها الكرد بكثافة عالية، بينما المؤتمر يشمل جميع مناطق شمال شرقي سوريا وهذا له شأن آخر مختلف عن الحوار الكردي –الكردي، لأن المؤتمر سيقيم مسار المنطقة والعمل السياسي والبحث في حلول سياسية واجتماعية واقتصادية يمكن أن تشمل الجميع بما فيهم الأخوة في المجلس الوطني الكردي لاحقاً، ولكن المسار شامل لكل أبناء المنطقة ومن المتوقع أن ينتفع بنتائجه الجميع».

وحول أجندة المؤتمر قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إن: «المؤتمر سيناقش هواجس الناس التي أثيرت في الندوات التي عقدتها مسد في المنطقة ومن أهمها هيكلية الإدارة الذاتية وموضوع المناهج التعليمية ومسألة الزراعة ومسألة الأوضاع المعيشية والاستهلاك ودور المجتمع في تنظيمها».