
“فؤاد حسين”: الهجمات التي تستهدف “السفارة الأميركية” ببَغداد «عمَليّاتٌ إرهابيّة»
- ۲٦ نوفمبر ۲۰۲۰
قال وزير الخارجية العراقي #فؤاد_حسين إن: «الهجمات الصاروخية التي تستهدف البعثات الدبلوماسية و #السفارة_الأميركية في #بغداد هي اعتداء على الشعب والحكومة».
“حسين” أضاف بمقابلة مع محطّة روسية من #موسكو التي وصل إليها أول أمس أن: «المجاميع التي قامت بالهجمات وصلت إليهم رسائل بأن هجماتهم يذهب ضحيتها الشعب فقط».
مُردفاً أن: «القصف الأخير الذي حصل على #المنطقة_الخضراء يندرج ضمن العمليات الإرهابية ضد الدولة والمدنيين، وتحديد هوية الجهة المنفّذة أمر تختص به الجهات الأمنية».
علماً أن الميليشيات المسلّحة الموالية لـ #إيران استهدفت قبل أسبوعين “السفارة الأميركية” في بغداد بـ /4/ صواريخ نوع #كاتيوشا بعد نحو شهر من توقّفها عن استهداف السفارة.
كانت الميليشيات، أعلنت في (11 أكتوبر) المنصرم تعليق استهدافاتها الصاروخية للسفارة الأميركية والوجود الأميركي في #العراق، لكنها خرقَت هذه الهدنة بقصفها الأخير.
علماً أن الصواريخ سقطَت بعد ساعة من إعلان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة #كريستوفر_ميللر خفض عدد #القوات_الأميركية إلى /2500/ جندي بالعراق بحلول (15 يناير 2021).
أما فيما يخص تهديد #واشنطن في سبتمبر المنصرم بغلق سفارتها في بغداد فأكِد “حسين” التهديد الأميركي وقتها، لكنه قال: «نعتقد إن الأمر أصبح من الماضي الآن».
يُشار أن #أميركا هدّدت حينها #السلطات_العراقية، عبر وزير خارجيتها #مايك_بومبيو، بأن: «واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد، في حال استمرار الهجمات الصاروخية ضدها».
يُذكَر أن الميليشيات المقرّبَة من #طهران تستهدف بشكل دوري الوجود الأميركي في العراق، بخاصة السفارة الأميركية، والأرتال والقواعد العسكرية والشركات الأمنية الأميركية.
- رابط مختصر: