كشفت الـ(BBC) عن قائمة تضم 100 امرأة الأكثر تأثيراً لعام 2020، إذ ضمت القائمة 3 سوريّات كان لهن دوراً كبيراً في التأثير لهذا العام، بالإضافة إلى 8 نساء من دولٍ عربيّة أخرى.

وصُنفت العالمة السوريّة والمتخصصة في علم الفيروسات النباتية، د.”صفاء قمري”، من ضمن القائمة الأكثر تأثيراً لإجرائها بحوث علمية حول الأوبئة التي تضر بالمحاصيل الزراعية، حيث استاطعت العالمة “قمري” اكتشاف بذور تضمن الأمن الغذائي في #سوريا.

وتمكنت الدكتورة التي قضت سنوات طويلة في اكتشاف فصائل نباتات مقاومة للفيروسات، من إنقاذ تلك البذور من مدينة #حلب، رغم العديد من المخاطر التي تعرضت لها في البلاد.

وكانت د.”قمري”، قد اكتشفت فصيل من الفول المقاوم لفيروس “السوس الأصفر” (FBNYV).

وفي السياق، صُنفت الناشطة والصحفية السوريّة “وعد الخطيب”(اسم مستعار)، من ضمن أسماء السوريّات التي كن لهن تأثيراً كبيراً لهذا العام.

ومن خلال عملها في التقارير الإخبارية عن مدينة حلب، حازت “الخطيب” والتي تعمل في مجال التصوير والإخراج أيضاً، على “جائزة إيمي”، التي تُعتبر من ضمن الجوائز الدولية التي حصلت عليها خلال مسيرتها العملية.

فيما حاز فيلمها “من أجل سما” على جائزة الـ”البافتا” عن فئة أفضل فيلم وثائقي، كما رشح لجائزة الأوسكار عن نفس الفئة.

وتُقيم “وعد” في #لندن مع زوجها وابنتها، بعد مغادرتها مدينة حلب عام 2016، وتقود حملات مناصرة لما تؤمن به وتأمل في تحقيقه، بالإضافة إلى عملها مع قناة (الرابعة الإخبارية).

كما وصنفت الـ(BBC)، الكاتبة والرسّامة السوريّة “نادين كعدان”، والتي تعيش في لندن حالياً، من ضمن القائمة ذاتها، إذ نُشرت مؤلفاتها في العديد من الدول وبلغاتٍ عدة.

حازت “كعدان” على عدة جوائز، من بينها، جائزة المركز الثقافي العربي البريطاني عام 2019، كما ورُشّحت لنيل ميدالية “كيت غريناواي”.

واعتادت أن تُشير في كتب الأطفال إلى الدفاع عن الحق، بهدف رؤية الطفل ذاته وشخصيته في القصص والحكايات التي يقرأها.

ومن بين مؤلفاتها، “Tomorrow” و”The Jasmine Sneeze”، بحيث أدخلت من خلال هاتين المادتين بعض قصص اللاجئين ومأساتهم، فضلاً عن الحديث حول التراث والثقافة السوريّة.

ومن ضمن قائمة أسماء النساء من الدول العربيّة اللواتي صُنفن بين الـ100 امرأة أكثر تأثيراً في العالم أيضاً، الشابة “إلواد إلمان” والتي تتصدر عملية صناعة السلام وإنهاء الصراع في الصومال، والناشطة النسويّة “حياة مرشاد” من لبنان وهي من مؤسسات منظمة (Fe-Male)، ومغنية الراب المغربية “هدى أبوز”، وغيرهن من النساء.

استطاعت تلك النساء، وبالرغم من كل المصاعب والمعوقات التي مررن بها، التغلب على جميع التحديات دون الإكتراث للمسائل المتعلقة للجندرة وغيرها، بينما استطعن إثبات وجودهن في صناعة السلام خلال هذه الفترة العصيبة منذ انتشار وباء كورونا.

---