احتفل عروسان عراقيان ينتميان للأقلية #الإيزيدية بحفل زواجهما والتَقَطا صور زفافهما وسط قضاء #سنجار الذي ينحدران منه في شمالي #العراق.

العروسان “ماهر” وَ”سيفي” اختارا الاحتفال بزواجهما من وسط أنقاض المدينة التي اجتاحها #داعش في أغسطس 2014 ودمّرها بشكل كبير وارتكب مجازر جماعية فيها.

التقط العروسان صورهما بمنطقة #شنگال التابعة لقضاء سنجار الخاضع إدارياً لمحافظة #نينوى والقريب من الحدود العراقية – السورية، ونشرا صورهما عبر منصّات #التواصل_الاجتماعي.

الصور التي أظهرت الأنقاض وهي تحيط بالعروسَين، تداولها ناشطو التواصل بشكل كبير، ورحّبوا بالخطوة: «التي تعبّر عن تمسكٖهما بمدينتهما، وأن الحرب لن تخمد حب الحياة فيهما».

هُنا في هذه التغريدة، تفاعل أخ العروسة “باسم عيسى” عبر حسابه في #تويتر وقال وهو ينشر صور الزفاف: «أختي تحتفل بزواجها في سنجار المنكوبة».

أمّا هذا المغرد “حيدر اداني” فقال: «نحن أهل سنجار برغم كل شيء نتمسك بالحياة وجمالها، وبرغم الخراب الذي نعيش فيه والدمار والحروب يأتي جيل شجاع يتحدى الحياة».

هذه المُدوّنة في منصّة #فيسبوك “گورج لوسان” كتبَت قائلَةً: «شعبٌ يُقدّس الحياة والجمال رغم كل الدمار الذي حَلَّ بهِ على مدار السنين».

«74 إبادة لم ولن تكُن يوماً عائِقاً في طريق أبناء هذا الشعب للتمسّك بأرض آباءهم وأجدادهم وحضارتهم العَريقة. إنّه الشعب الإيزيدي»، أردفَت “لوسان” في تدوينتها.

https://www.facebook.com/koreg.luosaan/posts/861691921244883

سنجار، هو قضاء يخضع إدارياً لمحافظة نينوى شمالي العراق، تقطنه الأقليّة الإيزيدية، وتوجد بالقرب منه جبال شنگال، واجتاح “داعش” القضاء في (3 أغسطس 2014) عند دخوله للموصل.

ارتكب “داعش” مجزرة بحق الإيزيديين بالتاريخ المذكور عُرفت بمجزرة سنجار، وصُنّفت على أنها «إبادة جماعية»، كما استعبد النساء وباع المئات منهم، وجنّّد الأطفال الصغار.

هُزم “داعش” في 2017، وحُرّرَت سنجار من قبضته في (13 أكتوبر 2015)، وصار تاريخ (3 أغسطس/ آب) ذكرى سنوية لاستذكار المأساة الإيزيدية عبر مؤتمرات وندوات محلية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.