متابعات/ وكالات

تتحضر العاصمة الفرنسية #باريس، لاستضافة مؤتمر دولي في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بهدف العمل على تقديم مساعدات إنسانية إلى #لبنان الذي يعيش على وقع أزمة اقتصادية وإنسانية غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.

يأتي المؤتمر بالتعاون ما بين #فرنسا والأمم المتحدة، وذلك من أجل استقطاب تمثيل دولي رفيع المستوى لحضوره، على أمل الحصول على مساعدات تنقذ الاقتصاد اللبناني المتهاوي.

يذكر أن #فرنسا كانت تقدمت بمبادرة سياسية واقتصادية بعد الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ #بيروت في 4 آب/ أغسطس الماضي، إلا أن التباينات الداخلية بين القوى السياسية إضافة إلى عدم التوافق الإقليمي والدولي حالا دون القدرة على تنفيذها.

في نفس السياق، لا يبدو أن الأطراف الدولية الفاعلة متشجعة حالياً لتقديم المساعدة، خاصة مع تعثر تشكيل الحكومة، وعدم وجود مسار واضح لعملية إصلاح سياسي واقتصادي وهي الشروط التي تضعها الجهات المانحة للإفراج عن المساعدات الدولية الخاصة بلبنان.

إلى ذلك، أشارت وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن التحضير النهائي للمؤتمر الذي سيعقد عبر تقنية الفيديو كونفرانس سينتهي مطلع الأسبوع القادم.

من الجدير بالذكر أن المؤتمر يأتي في وقت ما تزال فيه الأزمة الاقتصادية والإنسانية في #لبنان تتفاعل، فبعد انفجار مرفأ #بيروت، لم تنجح القوى السياسية في التوافق على تشكيل حكومة قادرة على حيازة الثقة الداخلية والدولية، مع العلم أن لبنان يشهد منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019 موجة احتجاجات تندد بفساد الطبقة السياسية الحاكمة ورموزها وتدعو لمحاكمتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.