شغل الارتفاع الكبير في عدد الإصابات بفيروس #كورونا أوساط واسعة من أهالي محافظة السويداء، خاصة بعد اكتشاف حالات عديدة بين طلبة المدارس، ما دفع بشرائح واسعة  للمطالبة بإغلاق المدارس كإجراء بات من الضرورة اتخاذه.

دعوات الأهالي لإغلاق المدارس والتي لم تستجب لها مديرية التربية بالشكل المطلوب، كانت محط  اهتمام بعض الزعامات والوجهاء التقليديين، إذ سارع الزعيم التقليدي “لؤي الأطرش” إلى إصدار أمر بإغلاق كافة مدارس بلدة “عرى” وهو أمرٌ لقي استحساناً واسعاً لدى الأهالي لكن لم تُعرف بعد ردة فعل المؤسسات التربوية تجاهه.

وفي بيان صادر عن ما يعرف بـ “دار عرى” أشار الأمير التقليدي لآل الآطرش “لؤي الأطرش” أن مدة الإغلاق ستستمر 15 يوماً  في بلدة “عرى” لتشمل كافة المدارس، اعتباراً من اليوم الجمعة، داعياً باقي القرى والبلدات أن تحذو حذو بلدته.

ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد من إغلاق مدرسة في مدينة #صلخد جنوبي السويداء، اتضح وجود 10 إصابات بين طلبتها، واتخذ القرار الإغلاق من قِبل مديرية التربية بعد قيام مديرية الصحة بإجراء 21 مسحة اختبار كانت نتيجة 10 منها إيجابية.

وتشهد مستشفيات محافظة السويداء والمراكز الصحية حالة من العجز التام أمام الارتفاع الكبير بعدد المصابين بالفيروس التاجي.

وكان أطباء من المحافظة قد وجهوا رسائل مصورة ومكتوبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حذروا فيها من خطورة الوضع الصحي الذي تعيشه المحافظة، وطالبوا الأهالي باتخاذ كافة التدابير الاحترازية ومنع الاختلاط ووقف المناسبات وتجنب الازدحام على الأفران والمؤسسات الخاصة بتوزيع مخصصات التغذية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.