لم تمر تظاهرات التيار الصدري في بغداد والناصرية، التي طالبت بمنصب رئيس #الحكومة_العراقية بعد الانتخابات المقبلة، بسلام، حيث احتك الصدريون بالمتظاهرين في ساحة الحبوبي وسقط جرحى.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن احتكاكاً وصداماً جرى بين أتباع زعيم التيار الصدري #مقتدى_الصدر، ومتظاهرين ومعتصمين في #ساحة_الحبوبي وسط مدينة #الناصرية.

كما شهدت الساحة، إطلاق نار وعمليات إحراق لخيم  المعتصمين قرب جسر الحضارات، وسجلت مستشفيات الناصرية، أكثر من /10/ إصابات بين صفوف المحتجين المدنيين.

وقال علي الغزي، وهو من أبرز ناشطي الناصرية لـ”الحل نت“، إن «عناصر من التيار الصدري تجاوزوا بالسب والشتم على المتظاهرين والمعتصمين منذ نحو عام».

مبيناً أن «أتباع التيار الصدري تمكنوا في النهاية استفزاز المتظاهرين التشرينيين، وحدث شجار بين الطرفين، وعقب ذلك اقتحمت قوة من ميليشيا “سرايا السلام” وفتحت النار على المعتصمين وأدى ذلك إلى سقوط جرحى».

وأقام التيار الصدري، اليوم الجمعة، “صلاة موحدة” في #ساحة_التحرير وسط العاصمة #بغداد، وعدد من المحافظات، بدعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي دخل رسمياً في سباق الحصول على منصب رئيس الحكومة في المرحلة المقبلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.