سجلت أسواق العاصمة دمشق صباح السبت سعر 2780 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر #الدولار الواحد في مدينة حلب اليوم إلى 2770 ل.س، حيث تشهد قيمة #الليرة السوريّة انخفاضاً في قيمتها أمام العملات الأجنبيّة خلال الأسابيع الماضية.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 3326 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 355 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 151076 ل.س ليرة للغرام الواحد ارتفاع غير مسبوق.

وسجّلت الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي، سعر 7.81 ل.ت للدولار قبل إغلاق الأسواق أمس الجمعة.

وتعاني مناطق سيطرة السلطات السورية، من أزمات اقتصادية خانقة، أبرزها النقص الحاد في مواد الخبز والمشتقات النفطية، فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، في ظل تراجع الليرة السورية مقابل الدولار، وانخفاض القوة الشرائية لدى السوريين.

وقال خبير اقتصادي، إن #الفقراء في #سوريا باتوا ينقسمون بين “فقراء درجة أولى”، وبين من هم في شريحة “الفقر المدقع”، وفي حين تحول كل من يتقاضى راتباً، إلى شريحة الفقراء.

وأوضح الخبير الاقتصادي “عابد فضلية” في تصريح لصحيفة (الوطن) أن «شريحة الطبقة الفقيرة، وبسبب غلاء الأسعار حالياً انتقلت إلى شريحة الفقر المدقع».

«أما شريحة الطبقة الوسطى فمنها من استفاد من الأزمة وأصبح من شريحة أعلى، على حين معظمها انخفض إلى طبقة الفقراء درجة أولى، ومع استمرار الأزمة من الممكن أن يتحولوا إلى طبقة الفقر المدقع»، بحسب فضلية.

وتابع أن «الذين انتقلوا من الطبقة الوسطى إلى شريحة أعلى هم ليسوا من أصحاب الدخل المحدود الذين يعملون براتب»، لافتاً إلى أن «كل من يعمل براتب تراجع وأصبح ضمن شريحة الطبقة الفقيرة».

وحلت سوريا في المرتبة الأخيرة بين دول العالم الأكثر فقراً، بحسب مؤشر موقع World By Map العالمي، لعام ٢٠٢٠، كما ذكرت الأمم المتحدة أن نحو ٨٣٪ من السوريين هم تحت خط الفقر.

وتدهورت قيمة #الليرة_السورية خلال 10 سنوات، من 50 ليرة لكل دولار في ٢٠١١، إلى أكثر من 2000 ليرة تقريباً لكل دولار، بينما تضخمت بعض السلع نحو 100 مرة.

ويبلغ متوسط راتب العامل في سوريا نحو ٦٠ ألف ليرة سورية، فقط، أي حوالي ٢٥ #دولار أمريكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة