مرة أخرى غرقت العاصمة العراقية #بغداد بعد ساعة لا أكثر من هطول أمطار غزيرة فيها، وذلك بعد أسبوع من الأمطار السابقة التي أدّت لغرقها كذلك.

ناشطو #التواصل_الاجتماعي تداولوا مقاطع فيديوية وعشرات الصور التي تظهر غرق أحياء وأزقّة وشوارع العاصمة، والحزن يعتريهم مما تشهده بغداد عند كل مطرَة.

يُشار أن #وزارة_الموارد_المائية حذّرت قبل /3/ أيام بكتاب رسمي وجّهته لمكتب رئيس الوزراء من: «أمطار غزيرة أواخر هذا الشهر قد تؤدي لسيول فادمة من حدود #العراق الشرقية».

الوزارة قالت إن: «هيئة #الأنواء_الجوية العراقية توقّعت حصول موجة أمطار غزيرة بيومي (28، 29 نوفمبر) الحالي في المنطقتين الوسطى والجنوبية في العراق».

مُضيفةً أن: «شدّة هذه الأمطار يتوقّع أن تكون بـ /7/ محافظات بغداد، #ديالى، #واسط، #ميسان، #البصرة، #المثنى، و #ذي_قار، مع سيول من الحدود الشرقيّة، ما يعرّضها لخطر السيول».

كما طلبت الوزارة من #الحكومة_العراقية: «توجيه #أمانة_بغداد والدوائر البلدية لاستنفار جهودها تحسّباً لأي طارئ، وتفادياً لما حصل قبل /10/ أيام في العاصمة بغداد».

يُذكر أن بغداد غرقَت خلال أقل من ساعة بعد سقوط أمطار متوسّطة الشدّة نهار (21 نوفمبر) الجاري، والجديد أنه حتى أحياء العاصمة الراقية غرقت، كما #حي_المنصور مثلاً.

علماً أن بعض محافظات العراق تشهد في كل عام، ظروف جوية بالغة القسوة والصعوبة؛ نظراً لسقوط أمطار غزيرة ورعديّة، تؤدي لحدوث فيضانات وسيول تجتاح مناطق واسعة.

كما تخلّف الظروف الجوية، تدمير آلاف البيوت، وجرف الأراضي الزراعية وتخريب محاصيل الفلاّحين ورفع المناسيب المائية بالسدود والأنهار، ما يشكل خطراً كبيراً على حياة الناس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.