لمواجهة “كورونا”.. «الإدارة الذاتية» تدعو “منظمة الصحة العالمية” لمزيد من الدعم

لمواجهة “كورونا”.. «الإدارة الذاتية» تدعو “منظمة الصحة العالمية” لمزيد من الدعم

قال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية، “جوان مصطفى”: إن «”الإدارة الذاتية” وحدها لا تستطيع مواجهة فايروس #كورونا، وأن هناك احتياج كبير لجميع المستلزمات الطبية».

وأضاف “مصطفى” لـ(الحل نت)، أن « #منظمة_الصحة_العالمية قدمت في الفترة الماضية دعماً خجولاً وإمكانيات بسيطة، بالتحديد في مسألة مواجهة كورونا، إذ لا ترتقي إلى مستوى تقديم خدمات بحجم منظمة كالصحة العالمية».

وأشار إلى، أن «البنية التحتية للنظام الصحي مُدمر في عموم #سوريا ومنها مناطق شمال شرقي البلاد بشكل خاص بعد تسع سنوات من الأزمة، لذا نحن بحاجة إلى مزيد من الدعم لجميع الجهات المعنية بهذا الخصوص».

في غضون ذلك، أعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية، عن تسجيل حالتي وفاة و14 حالة شفاء، بالإضافة إلى 120 إصابة جديدة بفايروس كورونا.

ورغم دخولها لليوم الثالث من الإغلاق الكامل، إلا أن المدن التي شملها قرار الحظر سجلت إصابات جديدة بالفايروس، حيث سُجلت 26 حالة في #الطبقة و 13 حالة في #الرقة و12 حالة في #القامشلي و6 حالات في #الحسكة.

وسُجلت أيضاً 13 حالة في #دير_الزور و17 حالة في مناطق ريف #حلب الشمالي، و5 حالات في #ديرك(المالكية)، بالإضافة إلى 4 حالات في #منبج وحالة واحدة في كل من #الدرباسية و #عامودا وبلدة #كركي_لكي(معبدة).

وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الإصابات المسجلة بفايروس كورونا في مناطق “الإدارة الذاتية” إلى 6945 حالة منها 189 حالة وفاة و1019 حالات شفاء.

وكانت مدن الرقة والطبقة والحسكة والقامشلي قد دخلت مرحلة الإغلاق الكامل، بدءاً من الخميس الفائت، وذلك بعد تزايد أعداد الإصابات بالفايروس خلال الفترة الماضية.

وأكد “مصطفى” لـ(الحل نت)، أن «نجاح تجربة الإغلاق الكامل في مدن ديرك-(المالكية) وكوباني بتخفيض أعداد الإصابات، دفعهم إلى فرض حظر كامل على مدن الرقة والطبقة والقامشلي والحسكة».

ويقضي قرار الإغلاق بتعليق دوام كافة المدارس والجامعات ورياض الأطفال خلال فترة الحظر في كافة مناطق “الإدارة الذاتية”.

كما يوقف القرار حركة الباصات والبولمانات القادمة والمغادرة من وإلى مناطق الإدارة، مع بقاء الحركة التجارية الداخلة والخارجة.

وتضمن القرار في المناطق المشمولة بالحظر الكامل، إغلاق كافة المؤسسات والدوائر الرسميّة العامة، باستثناء الدوائر الخدمية، وبعددٍ محدود.

وكان قرار فرض الإغلاق الكامل قد شهد انتقادات من جانب ناشطين مدنيين وصحفيين في مناطق “الإدارة الذاتية”، نتيجة ما اعتبروه من فشل التجارب السابقة في فرض الحظر الكامل، وما يخلّفه من أضرار كبيرة اقتصادية بحق أصحاب ذوي الدخل المحدود.

وكانت “الإدارة الذاتية” قد فرضت في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حظراً جزئياً على مختلف مناطقها لمدة 10 أيام، وعادت لتمدده لأسبوعين بعد انتهاءه.

كما وفرضت في الـ3 من الشهر الجاري حظراً كاملاً على مدينة ديرك لمدة أسبوعين، ولكنه في اليوم الثاني من رفع الحظر عن المدينة سُجلت 8 إصابات في المدينة.

وفرضت “الإدارة الذاتية” في الـ15 من الشهر الجاري حظر للتجوال وإغلاق كامل على مدينتي كوباني وصرين شمالي #سوريا، يستمر لمدة 10 أيام، حيث سينتهي صباح غد.

ويشار إلى أن المتحدثة باسم مديرية الصحة في مدينة الحسكة “سهام ملا علي”، قد صرحت لـ(الحل نت) في وقتٍ سابق، أن «قرار الحظر لا يمكن أن يوقف انتشار الفايروس، ولكن يمكن التعويل عليه نسبياً في تخفيف أعداد الإصابات بمعدل الربع أو النصف على أكثر تقدير».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.