لا تزال ردود الفعل مستمرة بشأن الأحداث التي شهدتها #الناصرية جنوبي #العراق آمس بعد اعتداء أنصار رجل الدين #مقتدى_الصدر وميليشيا #سرايا_السلام على المتظاهرين.

في آخر الجديد، استنكر السفير البريطاني في العراق #ستيفن_هيكي أحداث البارحة، وقال: «‏أُدين العنف ضد المتظاهرين في الناصرية والمدن الاخرى».

مُضيفاً في تغريدة عبر #تويتر : «ليس هنالك أي مبرر لمثل هذا القتل اللا مسؤول.  أدعو السلطات العراقية إلى حماية المتظاهرين السلميين من الهجمات وتحقيق العدالة للضحايا».

يأتي تصريح “هيكي” عقب مقتل /5/ من المحتجّين وإصابة /90/ متظاهراً باعتداء لأنصار “الصدر” وميليشيا “السرايا” التابعة له في الناصرية، وفق مراسل (الحل نت).

الاعتداء حدث أمس في #ساحة_الحبوبي مركز احتجاجات #دي_قار جنوبي البلاد أثناء قدوم أتباع “الصدر” وميليشيا “السرايا” للساحة من صلاة الجمعة، حسب المراسل.

المراسل أضاف أن الاعتداءات حصلَت بوساطة الرصاص الحي وبالحجارة من أتباع “الصدر” على متظاهري “الحبوبي” لرفضهم لأتباع “الصدر” بالتظاهر في الساحة.

كما شهدت الساحة، إطلاق نار وعمليات إحراق لخيم المعتصمين قرب #جسر_الحضارات، واستقبلت مستشفيات الناصرية عشرات الإصابات بين صفوف المحتجين المدنيين.

إثر ذلك، عيّن البارحة رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي اللواء #عودة_الجابري قائداً جديداً لشرطة الناصرية، وأحالَ القائد السابق #حازم_الوائلي إلى التحقيق.

كما فرضَت #السلطات_العراقية حظراً شاملاً للتجوال أمس في مدينة الناصرية مركز محافظة دي قار عقب ما شهدته المحافظة من أحداث مساء أمس الجمعة.

لكن مراسل (الحل نت) قال إن: «متظاهري الناصرية عادوا اليوم للحَبّوبي وباشروا بنصب خيم جديدة لاستئناف الاعتصام من جديد، الرغم قرار حظر التجوال في المحافظة».

مبيناً أن: «مئات المتظاهرين توافدوا إلى ساحة الحبوبي، وهتفوا ضد زعيم التيار الصدري “مقتدى الصدر”، الذي بارك، أمس الجمعة، عملية تصفية المتظاهرين في الناصرية».

يُذكر أن أنصار “الصدر” أقاموا أمس “صلاة موحدة” في #ساحة_التحرير بـ #بغداد، وعدد من المحافظات، بدعوة من “الصدر” للمطالبة بالحصول على منصب رئيس الحكومة بالانتخابات المقبلة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.