بلغ عدد اللاجئين السورييّن في #تركيا 3 ملايين و635 ألفاً و410 لاجئ مُسجّل بشكلٍ رسمي لدى مديرية الهجرة التركيّة، وفق آخر الإحصائيات المنشورة.

وجاءت ولاية #إسطنبول بالمرتبة الأولى من حيث عدد اللاجئين السورييّن المقيمين فيها، حيث وصل عددهم إلى 515 ألفاً و83 لاجئاً، تلتها #غازي_عنتاب حيث سُجّل فيها وجود 451 ألفاً و480 لاجئاً سورياً، ومن ثم #هاتاي التي تحتضن 435 ألفاً و283 سورياً، فيما تذيلت القائمة مدينة #بايبورت شمال شرقي تركيا والتي سجلت وجود 24 لاجئاً سورياً فقط، وفق تحديثات صدرت منذ أيام عن جمعية اللاجئين.

وتتصدر ولاية #كيليس القائمة من حيث نسبة اللاجئين السورييّن المقيمين بالولاية، حيث وصلت نسبتهم إلى 76.4% من سكان الولاية، تليها “هاتاي” بنسبة 26.7% من سكان الولاية، ومن ثم “غازي عنتاب” بنسبة 21.8% من إجمالي سكان الولاية.

وبلغ عد السورييّن الذين حصلوا على الجنسية التركيّة قرابة 110 آلاف لاجئ بينهم 53 ألفاً من البالغين و57 ألفاً من الأطفال.

وبالنسبة للسورييّن الحاصلين على إذن عمل، فقد وصل عددهم إلى 31 ألفاً و185 سورياً حسب آخر تحديث صدر بتاريخ 31 آذار/ مارس عام 2019، بينما وصل عدد الشركات التي لديها شريك سوري واحد على الأقل إلى 15 ألفاً و159 شركة وفق إحصائيات وزارة التجارة الصادرة في 26 شباط/ فبراير عام 2019.

ووفق دراسة صدرت عن مركز أبحاث الهجرة في الجامعة التركيّة الألمانيّة، فإن معدل مواليد السورييّن السنوي قرابة 100 ألف مولود جديد، حيث سجل العام الماضي ولادة 103 آلاف طفلاً سورياً جديداً في تركيا.

ورغم الزيادة السكانية لـ”اللاجئين السورييّن” في تركيا، إلا أن أعدادهم لم ترتفع بشكل طبيعي، ويُعيد البعض السبب في ذلك إلى توقف العديد من الولايات عن منح وثائق “الكيملك” للسورييّن الجدد.

ويشار إلى أنه رُصدت حالات ترحيل للاجئين سورييّن من قبل السلطات التركية في الآونة الأخيرة، والتي تقدر بالآلاف شهرياً، إلى جانب التضييقات المختلفة التي تُمارس على السورييّن في البلاد.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.