أطلقت مجموعة نسائية على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة مساعدات تستهدف عشرات العائلات من ذوي الدخل المحدود في #القامشلي، تزامناً مع دخول المدينة يومها الرابع للإغلاق الكامل الذي فرضته #الإدارة_الذاتية لمواجهة تفشي وباء #كورونا.

وقالت منسقة (كروب جميلات روجآفا) “هيلين عثمان”: إن «المبادر تتضمن توزيع 100 سلة غذائية على 100 عائلة تضررت نتيجة الإغلاق الكامل بسبب انتشار فيروس كورونا».

وأُنشات مجموعة نسائية باسم (جميلات روجآفا) على موقع “فيسبوك” قبل ثلاث سنوات كمبادرة لتقديم المساعدة للمحتاجين في القامشلي، بدأت بـ7 نساء لكنها توسعت وباتت تضم حالياً أكثر من 70 ألف امرأة من جميع مكونات مناطق شمال شرقي سوريا.

وتتولى “هيلين عثمان” إدارة المجموعة كـ “أدمن” ومنسقة على الأرض للمبادرات والنشاطات التي تنفذها المجموعة الافتراضية.

وأضافت “عثمان” لموقع (الحل نت) أن المبادرة كانت «بمساهمة من سيدات ونساء من داخل سوريا وخارجها من المنتميات لـ”الكروب”، وذلك في ظل ما خلّفه الإغلاق من تأثير كبير على الوضع المعيشي للكثير من العوائل».

وفرضت “الإدارة الذاتية” الإغلاق الكامل على مدن القامشلي والحسكة والطبقة والرقة، بعد تفشي وباء كورونا وتزايد أعداد الإصابات فيها.

وأشارت الناشطة إلى أن مجموعتهم ساهمت ومنذ انتشار فايروس كورونا بخمس حملات لتوزيع سلات غذائية، فضلاً عن توزيع مبالغ مالية على بعض العائلات.

وسبق أن ساهمت المجموعة بحفر آبار مياه خلال أزمة المياه التي شهدتها مدينة الحسكة خلال شهر آب/ أغسطس.

كما ونفذت المجموعة أواخر العام الماضي ثلاث حملات مساعدة للنازحين من مناطق رأس العين-(سري كانيه) و تل أبيض-(كري سبي) تضمنت توزيع ألبسة شتوية لأطفال النازحين، وتوزيع 300 سلة غذائية، إضافة إلى إرسال ثلاث شاحنات محملة بالأمتعة والمستلزمات إلى مراكز الإيواء في الحسكة.

وترفض إدارة المجموعة التوصيف الذي استخدمته بعض وسائل الإعلام مؤخراً، من أن “جميلات روجآفا” هن مجموعة لنساء كرديات فقط، ذلك أنها تضم عضوات من مكونات أخرى، ينشطن بشكل كبير في تقديم المساعدة والتبرعات.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.