قال المنسّق الإنساني لـ #الأمم_المتحدة في #نيجيريا “إدوارد كالون” إن: «حصيلة الهجوم الذي شنّه مسلّحون على مزارعين في #كوشوبي بشمال شرق نيجيريا أمس، ارتفعت إلى /110/ قتيل على الأقل “بوحشيّة” وأصيب عدد كبير آخر».

“كالون” أضاف أنّ: «الهجوم حصل بعيد ظهر 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، بعد وصول مجموعة من المسلحين وهم على دراجات نارية وشنوا هجوماً عنيفا على رجال ونساء كانوا يعملون في حقول قرية كوشوبي شمال شرق البلاد».

مسؤولون من ولاية #بورنو التي تقع فيها قرية كوشوبي قالو إن: «المُسلّحين يشتبه في انتمائهم إلى جماعة “بوكو حرام” “الإرهابية”، وأنّ الهجوم حصل أثناء حصاد المحاصيل من قبل مزارعي الأرز والصيادين في القرية».

كما أن الهجوم: «حصل في اليوم الذي كان فيه سكان الولاية يدلون بأصواتهم لأول مرة منذ /13/ سنة لانتخاب مجالس حكومية محلية»، وفق مصادر رسميّة نيجيرية.

في السياق نفسه أدان الرئيس النيجيري “محمد بخاري” الهجوم في بيان رسمي، قائلاً: «أُدين قتل مزارعينا الكادحين على يد الإرهابيين في ولاية بورنو. لقد تضررت البلاد بأكملها من عمليات القتل هذه».

يُجدر بالذكر أن نيجيريا تشهد تواجد عدد من الجماعات المسلّحة منذ أكثر من /10/ سنوات، وتقوم بالعديد من الهجمات التي يذهب ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، وعلى رأسها جماعة “بوكو حرام”.

كذلك بدأ يزداد نشاط تنظيم #داعش في #أفريقيا بشكل عام ونيجريا بشكل خاص في الأشهر الأخيرة، وقام بعدد من الهجمات في نيجريا وبلدان أفريقية أخرى.

يأتي نشاط “داعش” في القارة السمراء بعد خسارته لمواقعه في #العراق و #سوريا بعد سيطرته في كل من الدولتين لسنوات عديدة، لكنه هزم بشكل كبير في الدولتين نتيجة محاربته من الأمن و #التحالف_الدولي، لذلك توجه نحو أفريقيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة