أنشأ #الجيش_التركي، اليوم الاثنين، قاعدة عسكرية جديدة له على أهم الهضبات  الواقعة في منطقة #جبل_الزاوية جنوبي محافظة #إدلب شمال غربي سوريا.

وقال ناشطون لمراسل (الحل نت) إن :«نحو 50 آلية عسكرية، بينها 5 دبابات وراجمات صواريخ وأكثر من 200 جندي دخلوا إلى قرية “كنصفرة” جنوبي محافظة إدلب، بهدف التمركز على هضبتها التي تُعرف باسم “تلة بدران”».

وتُعتبر “تلة بدارن” من أهم الهضبات الجبلية في منطقة جبل الزاوية، إذ تطل على مدينة “كفرنبل” الواقع تحت سيطرة القوات #الحكوميّة_السوريّة والميليشيات الإيرانية المساندة له.

مصدر عسكري تابع لـ #الجيش_الوطني المدعوم من قبل #تركيا، أكد لمراسل (الحل نت) إن :«مدينة “كفرنبل” أصبحت الآن تحت أعين الجيش التركي، الذي تمركز في العديد من التلال المطلة على المدينة، وهي “تلة بدران” و “منطقة سيرجيلا” و “فركيا”».

وفي السياق ذاته، اعتبر عرّاب المصالحات التابع للحكومة السوريّة “عمر رحمون” في منشور له عبر حسابه الرسمي في “تويتر” أن الجيش التركي يبيّت نيةً لبدء عمل عسكري في إدلب.

وتعمل #تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة جبل الزاوية جنوبي أتوستراد “M4″، بعد سحب نقاط لها من ريفي #حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق الروسي _ التركي الذي نص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.