“داعش” يتبنى هجوماً صاروخياً في صلاح الدين.. والقوات العراقية تقتحم صحراء الأنبار

“داعش” يتبنى هجوماً صاروخياً في صلاح الدين.. والقوات العراقية تقتحم صحراء الأنبار

أعلن تنظيم #داعش اليوم الاثنين، مسؤوليته وتبنيه الهجوم الصاروخي على #مصفى_الصينية النفطي في محافظة #صلاح_الدين شمالي #العراق.

التنظيم ذكرَ عبر أكثر من منصة على تطبيق #تيلجرام أن: «عناصره نفذوا هجوماً على مناطق شرقي محافظة صلاح الدين، وتبنوا استهداف مصفى الصينية في #بيجي».

يذكر أن مديرية إعلام مصافي الشمال في العراق، أعلنت ليل البارحة السيطرة على حريق مصفى الصينية في صلاح الدين، فيما أكدت سقوط صاروخي #كاتيوشا على المصفى النفطي.

المديرية أوضحت في بيان أن: «حريق مصفى الصينية ببيجي نشب بعد تعرضه لصاروخي كاتيوشا انطلقا من مقتربات طريق الصينية الحديثة»، مؤكدة: «سيطرة فرق الإطفاء الخاصة على الحريق».

يُشار إلى أن مصفى “الصينية” ينتج نحو /20/ ألف برميل نفط يومياً، ويغذي المصفى حاجة مناطق محافظة صلاح الدين، إضافة إلى مناطق مجاورة لها.

في غضون ذلك، أفادت مواقع مقربة من الحكومة العراقية، بأن القوات الأمنية اقتحمت، أمس الأحد، مناطق تقع في عمق الصحراء الغربية في #الانبار بحثاً عن عناصر “داعش”.

حسب المعلومات، فإن: «قوة أمنية من الجيش والحشد العشائري شرعت بحملة أمنية واسعة النطاق على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بوجود بقايا لخلايا “داعش” يختبئون في مناطق صحراء قضاء الرطبة غربي الأنبار».

يُجدر بالذكر أنه رغم هزيمة “داعش” عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الحالي، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية الحدودية بين #إقليم_كردستان والمحافظات العراقية.

سيطر “داعش” في حزيران 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، كان “داعش” قد سيطر على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.