مقتل قائد إيراني على الحدود “العراقية – السورية”، وطهران حول اغتيال “زاده”: تم عبر الأقمار الصناعية

مقتل قائد إيراني على الحدود “العراقية – السورية”، وطهران حول اغتيال “زاده”: تم عبر الأقمار الصناعية

قُتل قائد بـ #الحرس_الثوري الإيراني يدعى “مسلم شهدان” ومعه /3/ من مرافقيه على الحدود العراقية – السورية، وفقاً لمصادر أمنيّة عراقية.

اغتيال “شهدان” برفقة مرافقيه تم بطائرة مُسيّرة في وقت متأخر من ليل الأحد أثناء عبورهم من #منفذ_القائم الحدوي في #الأنبار غربي #العراق مع #سوريا، حسب المصادر.

من جهة أخرى يبدو أن تداعيات مقتل العالم النووي الإيراني #فخري_زاده لم تنتهِ في داخل #إيران نفسها على الأقل حتى نهاية هذا العام، فالتصريحات تتسارع وتيرتها منذ مقتله الجمعة وسط #طهران.

إذ اتهمَت إيران اليوم الاثنين #إسرائيل و جماعة #مجاهدي_خلق الإيرانية المعارضة بالضلوع في اغتيال “زاده”، وهو ما قاله أيضاً #علي_شمخاني.

“شمخاني” أمين المجلس الأعلى للأمن القومي بإيران قال إن: «الاغتيال كان عبارة عن عملية معقّدة وأسلوب جديد محترف استخدمت فيه إسرائيل أجهزة إلكترونية، دون وجود أي شخص في المكان».

إلى ذلك قال الإعلام الإيراني إن: «الأسلحة المستخدمة في اغتيال “زاده” مصنوعة في إسرائيل، وتحمل شعار ومواصفات الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية».

“زاده” الذي قتل وهو بعمر (57) سنة في منطقة #دماوند بالقرب من طهران، يعدّ من العلماء الإيرانيين البارزين في مجال تخصصه في الطاقة النووية والصواريخ.

كما تشير المعلومات المسربة عن العالم النووي إلى أنه عضو في #الحرس_الثوري الإيراني، واسمه مدرج على قائمة عقوبات #مجلس_الأمن الدولي.

يذكر أن اسم  “زاده” ظهر إلى الإعلام خلال السنوات الأخيرة، وذلك بعد أن أكدت مصادر إسرائيلية أن العالم القتيل هو المهندس القيادي للبرنامج النووي الإيراني حالياً.

كذلك أكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي #بنيامين_نتنياهو بمؤتمر صحفي عام 2018 أن “فخري زاده” هو من يقود البرنامج النووي الإيراني، وشدد قائلاً يومها: «تذكّروا هذا الاسم».

كان “زاده” محاضراً بكلية الفيزياء في جامعة الإمام الحسين بطهران، ويعد من الباحثين واسعي الاطلاع على تفاصيل هامة متعلقة بمجال الفيزياء والكيمياء الضرورية بمجال الأسلحة النووية،

إضافة إلى أنه تسلّم مناصب رفيعة ضمن نطاق العمل مع “الوكالة الإيرانية للطاقة الذرية.” وكانت طهران منعت في وقت سابق التواصل بين زاده ومفتشي “الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

ساهم المنع في تصنيفه منذ عام 2008 على قائمة “الأشخاص الضالعين في الملف النووي الإيراني”، كما تم فرض عقوبات عليه وجمدت ممتلكاته في #أوروبا و #الولايات_المتحدة الأميركية.

أمٖا الوكالة الدولية للطاقة الذرية فكشفت سابقاً أن  “زاده” هو المسؤول التنفيذي عن “خطة آماد” المرتبطة بدراسات وتجارب مختصة باليورانيوم والمتفجرات وكيفية استيعابها ضمن الرؤوس الصاروخية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.