قالت #وزارة_الموارد_المائية العراقية اليوم الاثنين إن: «كميات المياه المتوقع وصولها من السيول والأمطار كافية لموسمي الزراعة الصيفي والشتوي المقبلين».

المتحدث باسم الوزارة “عون ذياب” صرّح لصحفيين أنه: «من المتوقع أن يصل إلس #العراق كميات كبيرة من المياه عن طريق #نهر_الكارون في #البصرة».

مضيفاً أن: «هذه المياه ستندفع نحو قضاء #السيبة و #الفاو مما يؤدي إلى ارتفاع مناسيب المياه في البصرة والاستفادة منها في مواسم الزراعة».

في السياق تواصل (الحل نت) مع مسؤول في الوزارة ليُدلي بتعليق هو الأغرب من نوعه، لا سيما وأنه يرحب بكارثة بيئية تؤدي في كثيرٍ من الأحيان إلى مصرع عشرات الأشخاص ونفوق الحيوانات ودمار البساتين الزراعية، بسبب السيول.

إذ قال “محمد جدعان” – مسؤول في وزارة الموارد المائية – إن: «غالبية المسؤولين في الوزارة ينتظرون السيول، من أجل أن تنقذنا من العطش في الصيف المقبل».

مؤكداً أن: «نهري #دجلة و #الفرات يتعرضان إلى سياسة تعطيش تنتهجها #تركيا مع العراق، منذ سنوات، ولكن سوء الإدارة والاضطراب السياسي في العراق يحول دون حل مثل هذه الأزمة».

علماً أن الوزارة نفسها حذّرت منذ أيّام في كتاب رسمي وجّهته لمكتب رئيس الوزراء من «أمطار غزيرة أواخر هذا الشهر قد تؤدي لسيول قادمة من حدود العراق الشرقية».

مُبيّنةً أن: «شدّة الأمطار يتوقّع أن تكون بـ /7/ محافظات #بغداد، #ديالى، #واسط، #ميسان، البصرة، #المثنى، و #ذي_قار، مع سيول من الحدود الشرقيّة، ما يعرّضها لخطر السيول».

كما طلبت الوزارة من #الحكومة_العراقية «توجيه #أمانة_بغداد والدوائر البلدية لاستنفار جهودها تحسّباً لأي طارئ، وتفادياً لما حصل قبل /10/ أيام في العاصمة بغداد».

يُذكر أن بغداد غرقَت خلال أقل من ساعة بعد سقوط أمطار متوسّطة الشدّة نهار (21 نوفمبر) الحالي، والجديد أنه حتى أحياء العاصمة الراقية غرقت، كما #حي_المنصور مثلاً.

يُشار أن بعض محافظات العراق تشهد في كل عام، ظروف جوية بالغة القسوة والصعوبة؛ نظراً لسقوط أمطار غزيرة ورعديّة، تؤدي لحدوث فيضانات وسيول تجتاح مناطق واسعة.

كما تخلّف الظروف الجوية، تدمير آلاف البيوت، وجرف الأراضي الزراعية وتخريب محاصيل الفلاّحين ورفع المناسيب المائية بالسدود والأنهار، ما يشكل خطراً كبيراً على حياة الناس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.