قُتِل لاجئ عراقي، ليل الاثنين، على يد مجهولين بظروفٍ غامضة، في القطاع الثالث من #مخيم_الهول شرقي #الحسكة.

وأفادت مصادر من إدارة المخيم لـ(الحل نت) أن «اللاجئ “حسن علي الحمادي”(35 عاماً)، قُتِل في وقتٍ متأخر من ليل أمس، بعد إطلاق مجهولين الرصاص عليه من مسدس “كاتم للصوت”».

وأضاف المصدر أن اللاجئ «أصيب بـ6 رصاصات في أنحاء متفرقة من جسمه، حيث تحوم الشبهات حول عناصر ينتمون لخلايا تنظيم #داعش».

وقُتِل لاجئ عراقي، السبت الفائت، في القطاع الرابع من “مخيم الهول” جراء إطلاق مجهولين الرصاص عليه يُعتقد أنه بواسطة مسدس “كاتم للصوت”.

حيث كان اللاجئ يعمل مع إدارة المخيم في القطاع الخدمي، فيما كان يقطن مع زوجته وطفلته في القطاع الأول المخصص للاجئين العراقيين.

وتعتبر الحادثة الأخيرة هي السابعة التي يتعرض فيها مقيمون ضمن المخيم إلى إطلاق رصاص بواسطة مسدسات مزودة بكاتم للصوت منذ بداية الشهر الماضي.

وفي السياق ذاته، أصيب لاجئ عراقي في القطاع الأول برصاص مجهولين من مسدس كاتم للصوت في الـ15 من الشهر الماضي، حيث نُقل إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.

وكانت القوى الأمنية (الآساييش) اعتقلت الخميس الفائت، ثلاث نساء متهمات بمحاولات إدخال أموال لشراء أسلحة فردية وطلقات وكواتم صوت، بغرض تنفيذ عمليات قتل داخل المخيم.

وشهد “مخيم الهول” العديد من جرائم القتل المماثلة، إذ يشتبه بضلوع نساء «داعش» المتشدّدات في ارتكابها، منها مقتل لاجئ عراقي مطلع الشهر الماضي بمسدس كاتم للصوت أثناء وجوده في سوق المخيم.

وقتل رئيس المجلس العراقي في مخيم الهول “سليمان محمد الحمادي”،الاثنين الفائت، أمام خيمته في القطاع الأول، حيث جرى إطلاق الرصاص عليه في حادثة مشابهة بواسطة مسدس كاتم للصوت.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتية، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو الماضي، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين واللاجئين.

ويستغل منفذو عمليات القتل حالة الازدحام التي يعيشها المخيم، إذ يقيم فيه 64373 شخص موزعين على 8 قطاعات، أحدهم مخصص لعوائل مقاتلي التنظيم من جنسيات أجنبية.

ويبلغ عدد السورييّن في مخيم الهول 24223 نازحاً، ويضم أيضاً 30606 لاجئاً عراقياً، بالإضافة لـ 9544 من أطفال ونساء مقاتلي التنظيم (الأجانب)، وفق آخر إحصائية صادرة عن إدارة المخيم.

وغادرت 120 عائلة من النازحين السورييّن، مخيم الهول في الـ16 من الشهر الجاري، إلى بلدتي “السوسة” و”الباغوز” بريف #دير_الزور الشرقي.

وتقول “الإدارة الذاتية” في شمال وشرقي سوريا، إنها تسعى إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك(المالكية)، بهدف تخفيف الضغط عن “مخيم الهول”، وفصل النساء المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.