قصفت قوات #الحكومة_السورية، اليوم الأربعاء، رتلاً عسكرياً لـ #الجيش_التركي، أثناء مروره في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي محافظة #إدلب.

وأفاد ناشطون محليون لـ(الحل نت)، أن «القوات الحكوميّة المتمركزة في مدينة “كفرنبل” استهدفت رتلاً للجيش التركي قرب قرية “إبلين”، كان في طريقه إلى القاعدة العسكرية في قرية “معراتا” بجبل الزاوية، وذلك بثلاث قذائف مدفعية دون وقوع إصابات بين صفوف الجنود الأتراك».

وأضاف الناشطون أن الرتل التركي المُستهدف، «دخل إلى منطقة جبل الزاوية من القسم الشمالي، ويضم آليات عسكرية ولوجستية، بالإضافة إلى عربات مصفحة تحمل جنود مشاة، بهدف تعزيز القاعدة العسكرية في قرية “معراتا”».

ونشر الجيش التركي في الـ30 تشرين الثاني/ نوفمبر نحو 50 آلية عسكرية، بينها 5 دبابات وراجمات صواريخ وأكثر من 200 جندي في قرية “كنصفرة” جنوبي محافظة إدلب، بهدف التمركز على هضبتها التي تُعرف باسم “تلة بدران.

حيث تُعتبر “تلة بدارن” من أهم الهضبات الجبلية في منطقة جبل الزاوية، ذلك أنها مُطلة على مدينة “كفرنبل” الواقع تحت سيطرة القوات “الحكومة السوريّة” والميليشيات الإيرانية المساندة له.

وتعمل #تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة جبل الزاوية جنوبي أتوستراد “M4″، بعد سحب نقاطها من ريفي #حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعتين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي ينص على وقف العمليات العسكرية في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة