شهدت مدن وبلدات الشمال السوري الواقعة تحت سيطرة الفصائل المدعومة من #تركيا، عودة أكثر من 900 مقاتل ممن أوفدوا سابقاً للقتال في إقليم “ناغورني كاراباخ”.

وتأتي عودة هذه الدفعات من المقاتلين، بعد أنباء تتحدث عن رفض حكومة #أذربيجان توطينهم في الإقليم الذي شهد توقيع معاهدة لوقف القتال مع #أرمينيا بعد قتال عنيف استمر لنحو شهرين.

وتطرح أعداد المقاتلين العائدين أسئلة عديدة عن مصير مقاتلين آخرين سبق أن أوفدوا من ضمن 1200 عنصر، أوكلت لهم #أنقرة مهام القتال إلى جانب القوات الأذربيجانية، وسبق أن قتل منهم ما يزيد عن 150 مقاتل جرى نقل نحو 100 منهم إلى مدن وبلدات الشمال السوري.

ويبدو أن رغبات تركيا في الإبقاء على مقاتلين سوريين ضمن نقاط عسكرية خاصة بها تقيمها في منطقة القوقاز قد اصطدمت بالعديد من المعوقات، كان أهمها رفض روسي أعقبه رفض حكومة أذربيجان تنفيذ رغبة أنقرة التي عرضت التوطين في “كاراباخ” على قادة وعناصر من المكون التركماني.

وشهد إقليم “ناغورني كاراباخ” في التاسع من شهر نوفمبر الماضي اتفاقاً لوقف القتال بين #أرمينيا  و #أذربيجان، جرى برعاية روسية وأضطرت الحكومة الإرمينية للموافقة عليه بعد إحراز القوات الأذرية تقدماً كبيراً هدد بانهيار قواتها في الإقليم المتنازع عليه.

وخلال الحرب في #كاراباخ وجهت العديد من الدول والمنظمات انتقادات لحكومة أنقرة واتهمتها بخرق القوانين الدولية التي تمنع اللجوء إلى ما يعرف بـ “المرتزقة” في الحروب، لكن أنقرة كانت دائمة الإنكار لمسؤوليتها عن إرسال مقاتلين سوريين لدعم أذربيجان في حين كانت قد اعترفت بفعل ذلك في ليبيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.