تجدد أزمة انقطاع مياه الشرب في الحسكة وريفها بعد توقف محطة “علوك” عن العمل

تجدد أزمة انقطاع مياه الشرب في الحسكة وريفها بعد توقف محطة “علوك” عن العمل

تشهد مدينة #الحسكة وريفها منذ أيام انقطاعاً كاملاً لمياه الشرب، نتيجة توقف العمل في محطة “علوك” الواقعة بريف رأس العين-(سري كانيه) وخروجها عن الخدمة من جديد.

وقال “دلوفان محمد أمين” من سكان حي “المشيرفة” بمدينة الحسكة لمراسل (الحل نت): إن «مياه الشرب مقطوعة عن مدينة الحسكة وريفها منذ أربعة أيام بشكل كامل».

وأشار أمين  إلى « أن سكان بعض الأحياء  بدأوا باللجوء إلى بدائل أخرى، كشراء مياه الصهاريج واستجرار المياه من آبار ارتوازية كانت قد حُفرت في وقت سبق خلال أزمة المياه السابقة».

بدوره أوضح الرئيس المشترك لدائرة المياه في بلدة #تل_تمر “خالد حمي” أن سبب انقطاع المياه عن بلدة تل تمر ومنطقة الحسكة يعود لأسباب تتعلق  بانقطاع الكهرباء عن #محطة_علوك منذ أربعة أيام.

وأكد “حمي”  أن كميات الكهرباء التي تصل من مناطق #الإدارة_الذاتية إلى محطة “علوك” الواقعة ضمن سيطرة فصائل “الجيش الوطني” يجري التعدي على خطوطها من قبل فصائل المعارضة بهدف استجرار الكهرباء.

وأضاف المسؤول: «أن الحمولات الزائدة تؤدي إلى تقليل كمية الكهرباء وعدم كفايتها لتشغيل المحطة وهذا الأمر سبّب في حرمان السكان من مياه الشرب».

وشهدت مدينة الحسكة وريفها في شهر آب/ أغسطس الماضي أزمة انقطاع لمياه الشرب، حين أوقف الجيش التركي تشغيل محطة علوك لنحو ثلاثة أسابيع، قبل أن تعود للعمل بعد حملة ضغوط من منظمات وجهات دولية.

وتقع محطة “علوك” على بعد 10 كم شرقي مدينة رأس العين-(سري كانيه)، شمال شرقي سوريا، وتحتوي على 30 بئراً، تضخ حوالي 175 ألف متر مكعب يومياً من المياه الصالحة للشرب.

وفي وقت سابق أدانت منظمات دولية ومنها منظمة الطفولة في الأمم المتحدة (اليونيسف) استخدام #تركيا للمياه كسلاح حرب.

ويعيش في مدينة الحسكة نحو 110 آلاف نازح، يقيمون في 4 مخيمات و72 مركزاً للإيواء، وتعتبر محطة  “علوك” مصدراً رئيسياً تلبي احتياجات 800 ألف شخص من سكان مدينة الحسكة وقرى بلدة تل تمر وضواحيهما، كما يجري نقل المياه منها إلى مخيمات #الهول و #العريشة و #التوينة (واشو كاني).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.