أرفقت “#أسماء_الأسد” زوجة الرئيس السوري “#بشار_الأسد”، المعونة #المالية التي أرسلتها لعدد من متضرري حرائق #الساحل السوري، برسالة كتبتها بيدها، في محاولة جديدة لكسب قاعدة شعبية وبخاصة من الموالين للسلطات السورية.

ووصلت الرسالة إلى عدد من المتضررين من الحرائق التي طالت محافظات #حمص واللاذقية وطرطوس، مع تبرعات مالية من منظمة “الأمانة السورية للتنمية” التابعة لـ “أسماء الأسد”.

وذكرت الأسد في الرسالة، التي نشرتها صفحة تحمل اسم “أسماء الأسد” أن «الحريق يلي صار كان محنة صعبة وقاسية كتير، والتحدي حالياً كيف رح نتساعد كلنا لنرجّع القرى والبلدات خضرة، بهمتكم وسواعدكم وإرادتكم».

وتابعت «رح تقدروا تنهضوا من جديد، وتنتجوا وتشوفوا أراضيكن خضرا ومثمرة، وأكيد نحنا رح ندعمكم ونوقف معكم ونرافقكم بكل خطوة».

وبدأت “الأمانة السورية للتنمية” التابعة لـ “#أسماء_الأسد” أمس الأربعاء، توزيع تبرعات مالية على المتضررين من #الحرائق، التي طالت مناطق في #اللاذقية وطرطوس وحمص قبل أشهر.

وتحتكر “أسماء الأسد” بشكل فعلي الغالبية العظمى من #المساعدات الإنسانية في سوريا، وعلى صفحتها على الفيسبوك تظهر لأسماء صور في المستشفيات بجانب أسرّة المرضى أو في #المدارس مع الطلاب، مما يمنحها صورة “السيدة الأولى الراعية”، بحسب تقرير لمجلة (فوغ) نشر في حزيران الماضي، وترجمه موقع (الحل نت).

يذكر أن “أسماء الأسد” أطلقت في وقت سابق، مبادرة أطلقت عليها اسم “جريح وطن” لمساعدة جرحى الجيش السوري، كما تشير تقارير إعلامية إلى أن أسماء كانت وراء إقصاء “رامي مخلوف” والاستيلاء على مؤسساته “الإنسانية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.