بعد أن ضاعف سعر صرف #الدولار اللازم لدفع البدل #النقدي للخدمة العسكرية، ألمح “مصرف #سوريا المركزي” أن ذلك السعر قابل للزيادة أيضاً!.

وقال مدير العمليات المصرفية، في المصرف “فؤاد علي” في تصريح لإذاعة (شام إف إم) إن «نشرة أسعار صرف البدل يومية ومتغيرة، وقابلة للزيادة أو النقص».

وأوضح أن «أسعار #الصرف تلك تعبّر عن الأعباء المالية، التي تترتب على المكلّف لقاء إعفائه من الخدمة العسكرية».

وحدد “مصرف سوريا المركزي” قبل أيام، سعر صرف الدولار، لمن يريدون دفع البدل مقابل الإعفاء من الخدمة في الجيش السوري بـ 2550 ليرة للدولار، أي ضعف السعر الذي يحدده المصرف نفسه للمعاملات الأخرى.

ولاقى قرار المصرف، استنكاراً واسعاً، وبخاصة من السوريين في الداخل، إذ يضطرون إلى التعامل مع المركزي للحصول على #الدولار.

وكان الرئيس السوري “بشار الأسد” أصدر أوائل الشهر الماضي، مرسوماً نص المرسوم على تعديلات طالت البدل النقدي عن الخدمة الإلزامية في الجيش السوري، إذ كان الملفت إضافة شرائح جديدة، أبرزها الذين يؤدون الخدمة العسكرية وهم في خانة “خدمات ثابتة”، أي يعانون من مرض أو مشكلة صحية ما.

وأضاف #المرسوم مستفيدين جدد من دفع البدل، بالإضافة إلى من أمضوا ٤ سنوات خارج سوريا، إذ حدد المرسوم لتلك الشريحة دفع ٧ آلاف دولار أمريكي، بعد أن كان ٨ آلاف.

كما أضاف المرسوم ٥ شرائح مستفيدة من دفع البدل، بحسب مدة الإقامة خارج سوريا، وتبدأ من 8 آلاف دولار لمن لديه إقامة 3 سنوات، و9 آلاف دولار للمقيم سنتين، و10 آلاف دولار للمقيم سنة واحدة.

يذكر أن مئات آلاف الشباب السوريين من هم في سن الخدمة الإلزامية، غادروا سوريا منذ 2011، وفضلوا عدم الالتحاق بالخدمة لدى الجيش السوري، أو المشاركة في #الحرب الدائرة.