زادت الميليشيات العراقية من عملياتها وهجماتها على الناشطين والمتظاهرين، خلال الأسبوع الماضي، ولا سيما بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في الناصرية، والاشتباك بين المتظاهرين وميليشيات مقتدى الصدر.

وأفادت مصادر أمنية، اليوم الخميس، بأن مسلحين مجهولين أقدموا على اغتيال ناشط مدني وسط ميسان، فيما تعرضت منازل ناشطين آخرين إلى الاستهداف بالعبوات الناسفة في محافظة #ذي_قار.

وأكدت المصادر، أن «مسلحين يتبعون “سرايا السلام” يرتدون زياً مدنياً قاموا باغتيال الناشط والمدون مصطفى الجابري بسلاح كاتم في منطقة عواشة مركز مدينة العمارة».

وأضافت أن «عبوة ناسفة استهدفت منزل الناشط نواف خالد جياد، في مدينة #الناصرية وأحدثت أضراراً مادية بلا خسائر بشرية».

أما الانفجار الثاني، فقد استهدف «منزل ناشط آخر في الناصرية، شتم #مقتدى_الصدر، بتدوينة على فيسبوك».

وتعاني المحافظات الجنوبية، وخصوصاً ذي قار، غياب الاستقرار الأمني، بعد تنفيذ عدد من الاغتيالات بحق الناشطين ومداهمة منازلهم، واستهدافها بعبوات ناسفة.

وفي وقتٍ سابق، أصدر محافظ ذي قار ناظم الوائلي، بياناً بشأن الأحداث التي وقعت في المحافظة يوم الجمعة الماضي، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى.

وذكر الوائلي في بيانه، أنه «وجه مديرية شرطة ذي قار بتشكيل لجنة تحقيقية لتحديد المقصرين بالحادث وإعلامنا النتائج».

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد وصف المتظاهرين بـ”الصبيان”، في أحدث تغريداته، معتبراً إياهم «يتجاوزون على الله».

جاء ذلك، بعد أن هاجمت ميليشيا “سرايا السلام”، المتظاهرين في الناصرية، وقتلت منهم /11/ متظاهراً، فيما جُرح أكثر من /80/ آخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.