وكالات

نقلت وسائل إعلام أجنبية، عن مسؤولين عراقيين قولهم إن «#الولايات_المتحدة بصدد خفض عدد دبلوماسييها العاملين في سفارتها ببغداد في إجراء أمني مؤقت».

وقال مسؤول، إنّه «خفض بسيط بناءً على تحفّظات أمنية من الجانب الأميركي، وأنَّ السفير الأميركي في العراق ماثيو تولر سيبقى ضمن الطاقم غير المتحرك من السفارة».

الهدف من التخفيض، يكمن في «تقليص المخاطر»، ولحد الآن لم يتم الكشف عن عدد الدبلوماسيين الذين من المفترض أن تخفّض أعدادهم، حتى أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية رفض التعليق على الموضوع.

إلا أنه شدّد على أنّ «سلامة دبلوماسيي الولايات المتحدة ومواطنيها ومنشآتها في العراق تظلّ أولويتنا القصوى».

وتُستهدف السفارة الأميركية في بغداد ومواقع عسكرية أخرى في #العراق بعشرات الصواريخ خلال العام الحالي، فيما تحمّل #واشنطن جماعات موالية لإيران مسؤولية إطلاق الصواريخ والهجمات بعبوات مزروعة على جانب الطريق.

مواقع عربية ذكرت أن «التوجيهات لسحب الموظفين والدبلوماسيين جاءت بناء على توصيات من قادة أجهزة الاستخبارات والبنتاغون بأن تهديدات جدية قد تحصل مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني #قاسم_سليماني».

وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران، السفارة الأميركية في الخضراء، إضافة إلى القواعد العسكرية التي تضم القوات الأميركية، بعد مقتل سليماني، دون أن تتمكّن #الحكومة_العراقيّة من وضع حَد لتلك الاعتداءات المتكرّرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.