بعد الحظر الكامل.. «الإدارة الذاتيّة» تفرض حظر جزئي على كافة مناطق سيطرتها

بعد الحظر الكامل.. «الإدارة الذاتيّة» تفرض حظر جزئي على كافة مناطق سيطرتها

فرضت #الإدارة_الذاتية، السبت، حظر جزئي على كافة مناطق سيطرتها في شمال شرقي #سوريا، بدءاً من يوم غد الأحد ولمدة 15 يوماً.

يأتي ذلك بعد الحظر الكامل الذي فرضته “الإدارة الذاتية” لمدة 10 أيام على مناطق القامشلي والحسكة والطبقة والرقة، عقب تزايد أعداد الإصابات بفايروس #كورونا في تلك المناطق خلال الفترة الماضية.

وسمح القرار بعمل كافة المحلات التجارية بما فيهم محلات بيع المواد الغذائية والخضار، على أن تُغلق في الساعة الرابعة.

كما وسمح بفتح كافة المدارس والجامعات والمنشأت التعليمية، بالإضافة للسماح بحركة الباصات والبولمنات المغادرة والقادمة من وإلى مناطق “الإدارة الذاتية”.

فيما منع القرار كافة التجمعات الكبرى (صالات الأفراح- خيم العزاء- اجتماعات- مؤتمرات)، فضلاً عن إغلاق دور العبادة باستثناء (صلاة الجمعة وقداس الأحد).

كما ومنع القرار عمل جميع الأسواق الكبرى مثل (بازارات، سوق الجمعة، سوق الأحد..) طوال فترة الحظر.

وشدّدت “الإدارة الذاتية” على التقيد بمبادئ التباعد الاجتماعي، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا.

وكان قرار فرض الإغلاق الكامل السابق قد واجه انتقادات من جانب ناشطين مدنيين وصحفيين في مناطق الإدارة الذاتية.

واعتبر الناشطون والصحفيون، أن الحظر الكامل، ونتيجة التجارب السابقة، يُخلّف أضرار اقتصادية كبيرة بحق الأهالي من ذوي الدخل المحدود.

إلا أن الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية “جوان مصطفى” أكد لـ(الحل نت) في وقتٍ سابق، أن إجراءات الإغلاق الكامل المفروضة قد تشكل أضرار بالغة على الاقتصاد، لكنها لن تكون أكثر خطورة من الانفجار الوبائي في حال حدوثه.

وأوضح “مصطفى” أن المعاناة الاقتصادية أمرٌ تعيشه معظم دول العالم التي تفشى فيها الفايروس.

وكانت “الإدارة الذاتية” قد فرضت في الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حظراً جزئياً على مختلف مناطقها لمدة 10 أيام، وعادت لتمدده لأسبوعين بعد انتهاءه.

ودعت “الإدارة الذاتية” منظمة الصحة العالمية، نهاية الشهر الماضي، لمزيد من الدعم في المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا، مبينةً أنها لا تستطيع مواجهة الجائحة وحدها.

وسجلت “هيئة الصحة” التابعة للإدارة الذاتية في آخر إحصائية لها، 7179 إصابة بالفايروس في مناطق شمال شرقي سوريا، منها 200 حالة وفاة، و1051 حالة شفاء.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.