تشهد مدينة #حلب ردود فعل غاضبة لدى الأهالي بعد انتشار أنباء عن خفض المخصصات
السنوية من مادة #الماوزت المنزلي للعائلات إلى النصف واقتصارها على 100 ليتر فقط توزع لمرة واحدة.

وفوجئ أهالي مدينة حلب، بانخفاض مخصصاتهم  بعد تأكيد  ذلك برسائل أرسلت عبر تطبيق “” way-in الخاص بخدمات البطاقة الذكية، حين ظهر لديهم بأن كمية المازوت المنزلي أصبحت 100 ليتر بعد أن كانت 200 ليتر.

أنباء خفض مخصصات المحروقات إلى النصف أكدها مدير محروقات حلب حين تذرّع بعدم كفاية المخزون لدى وزارة النفط، واعتبر أن خفض المخصصات إلى النصف سيمكن من وصول مادة مازوت التدفئة لكافة العوائل المسجلة وفي جميع المحافظات.

أما في محافظة #السويداء فقد أعلنت لجان توزيع المحروقات منذ أسابيع ، أنها ستقوم بتوزيع مخصصات الشتاء ولمرة واحدة فقط، وتسلّم عدد قليل من الأهالي كمية (200) ليتر، لكن أكثرية العائلات تسلّمت نصف الكمية (100) ليتر أما النسبة الأكبر من السكان لم تتسلم أي مخصصات حتى الآن.

خفض مخصصات المازوت إلى النصف، ساهم بارتفاع أسعار المادة في السوق السوداء، إذ بات ثمن البرميل (الحر) يباع بـ 180 ألف ليرة سورية، ومن المتوقع أن ترتفع الأسعار مع ازدياد موجات البرد التي تجتاح البلاد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة