أعلنت قوّات الأمن التركيّة أنها ألقت القبض على شخص يعمل بتزوير النقود، حيث وُجد بحيازته كميّة من الأوراق النقديّة المزوّرة وذلك في مدينة أسطنبول التركيّة.

وحسب ما ذكره موقع «خبرلار» التركي، اليوم الأحد، فإن عناصر الأمن داهموا مكان إقامة المشتبه به وفتشوا منزله ليتم ضبط مبلغ قدر بـ 70،700 دولار مزيف بالإضافة إلى مسدس ومخدرات للاستخدام الشخصي.

وأحيل المشتبه به إلى المحكمة بتهم تزوير الأموال وحيازة المخدرات، فيما لم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بل سبقتها العديد من الحوادث المشابهة.

وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تحذيرات للمقيمين في إسطنبول من الوقوع ضحايا عصابات العملة المزوّرة، حيث تنتشر عشرات العصابات التي تنشط في مجال تزوير النقود ومحاولة ضخها في الأسواق خصوصاً في إسطنبول التي تعتبر واجهة للسائحين الأجانب.

ويعرض أفراد العصابات على الأجانب شراء النقود التي بحوزتهم بحجة أنها لا يمكن تداولها في البنوك فقط لكنها نظامية، حيث يبيعون كل 100 دولار مزورة بـ 50 دولار نظامية وبعضهم يعرض أسعاراً أقل من ذلك.

ومنذ أيام، ألقى الأمن التركي القبض على خمسة أتراك في منطقة سلطان بيلي كانوا قد سلموا نقوداً مزورة إلى إحدى محطات الوقود المتواجدة في المنطقة ليتم تتبعهم عبر كاميرات المراقبة حتى ألقي القبض عليهم.

ولا يقتصر نشاط عصابات التزوير على تزوير النقود فقط، بل يمتد إلى تزوير الوثائق الرسمية بمقابل مادي، فمنذ أيام ألقى الأمن القبض على عصابة تنشط في تزوير النقود والوثائق الرسمية مثل شهادات الزواج والبطاقات الشخصية والشهادات التعليمية المزيفة في منطقة أتاشهير في إسطنبول.

وتعرض العديد من اللاجئين السوريين كما الأجانب في إسطنبول إلى محاولات احتيال من قبل هذه العصابات التي تروج للنقود والوثائق المزورة فيما بين الأجانب داخل الولاية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.