أدى ارتفاع أسعار مواد #البناء في #سوريا، إلى بقاء 50٪ من #العمال بلا عمل، بسبب الركود في مشاريع البناء.

وقال رئيس نقابة عمال البناء والأخشاب “إحسان قناية” في تصريح لإذاعة (ميلودي اف ام) إن «ارتفاع أسعار مواد البناء سبب توقف المقاولين الأفراد بالقطاع الخاص عن #العمل».

وما يزال يعمل في البناء فقط الشركات التي تملك رؤوس أموال، إذ أن الحركة العمرانية محدودة وليست كالمتوقع لها، بحسب قناية.

وارتفعت أسعار مواد البناء في سوريا، خلال الأشهر الأخيرة، بنسبة أكثر من 100 بالمئة، مقارنة بما كانت عليه في بداية العام الحالي ٢٠٢٠.

وارتفعت تكاليف البناء على الهيكل (العظم) في سوريا، حتى وصلت إلى نحو 180 ألف ليرة للمتر المربع، دون احتساب سعر الأرض وملكيتها، وتتدرج انخفاضاً إلى 100 ألف ليرة سورية، تبعاً للمناطق، بحسب تقرير لموقع (الحل نت) نشر في تشرين الأول الماضي.

يذكر أن معظم مشاريع البناء في مناطق السلطات السورية، محصورة بمجموعة من رجال الأعمال المحسوبين على السلطات، الذين حصلوا على امتيازات اقتصادية، واستثمارات لإقامة مناطق تنظيمية، ومشاريع سياحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.