بعد ليبيا وأذربيجان هل تكون “كشمير” الهندية وجهة للمقاتلين السوريين؟

بعد ليبيا وأذربيجان هل تكون “كشمير” الهندية وجهة للمقاتلين السوريين؟

تشغل أوساط الفصائل السورية المسيطرة على مناطق الشمال السوري أحاديث كثيرة هذه الأيام، حول الوجهة الجديدة لمقاتلين سوريين يجري التحضير لإرسالهم إلى إقليم #كشمير في #الهند وذلك دعماً لـ #باكستان في صراعها المستمر مع جارتها ، كما سبق حين أرسلت  مقاتلين سوريين إلى #ليبيا و #أذربيجان للقتال على جبهاتها.

وخلال الأيام الماضية تداولت أوساط أهلية وعسكرية في مناطق ما يسمى “درع الفرات” و”نبع السلام” أنباء تتحدث عن نية #أنقرة تجنيد دفعات جديدة من المقاتلين السوريين لهذا الغرض.

وحسب مصادر متقاطعة، فإن أنقرة بدأت اتصالاتها مع قادة الفصائل لبدء تسجيل أسماء العناصر الراغبين بالسفر إلى “كشمير” التي يعتقد أن تركيا تخطط لامتلاك موطئ قدم فيها تحت ذرائع (نصرة) مسلمي باكستان ضد الحكومة الهندية.

احتمالات خوض تركيا لتجربة إرسال المقاتلين إلى جبهات جديدة أكدها بعض قادة الفصائل، ومنهم قائد فصيل “سليمان شاه” الملقب باسم “أبو عمشة”، حين أعرب عن استعداده لبدء تنفيذ المهمة الموكلة له، بتنظيم صفوف مقاتليه.

وفيما لو نفّذت تركيا خطوتها تلك، ستكون قد زجت بالمقاتلين السوريين على واحدة من أخطر جبهات القتال المتنازع عليها منذ عشرات السنين، فضلاً عن وضعهم بمواجهة القوات الهندية التي تعتبر من القوى العسكرية الكبرى على مستوى العالم وتمتلك أسلحة مدمرة وأعداد هائلة من الجنود.

أنباء إرسال المقاتلين إلى كشمير تأتي على وقع إشاعة أخرى تتحدث عن نية تركيا تجنيد قرابة 200 عنصر بغرض إرسالهم إلى دولة #قطر للمساهمة في حراسة منشآت رياضية تنوي “الدوحة” استمال بنائها قبيل مونديال 2022.

ولكن يعتقد أن الحديث عن حراسة المنشأة في “قطر” ليس سوى غطاء لـ (التموية) على وجهة أخرى قد تكون “كشمير” أو حتى ليبيا، التي وردت أنباء قبل أيام عن عزم تركيا إعادة إرسال مقاتلين إليها لدعم موقف حكومة الوفاق في الشروط التفاوضية التي تجري بينها وبين الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.