طائراتٌ أميركية تُحَلّق عند الحدود الإيرانية.. والميليشيات العراقية تُنهي هدنتها: هل هي حربٌ قادمَة؟

طائراتٌ أميركية تُحَلّق عند الحدود الإيرانية.. والميليشيات العراقية تُنهي هدنتها: هل هي حربٌ قادمَة؟

قال الإعلام الأميركي إن: «طائرات B-52 القاصفة الأكبر في العالم حلّقت قرب الحدود الإيرانية اليوم الخميس»، في خطوة احترازية من إدارة الرئيس #دونالد_ترامب على ما يبدو.

تحليق الطائرات جاء: «بعد حصول #البنتاغون على مخططات لـ #فيلق_القدس الإيراني تدعو لشن هجمات من قبل ميليشيات شيعية على المصالح الأميركية في #العراق».

بدورها أعلنت #الفصائل_المسلحة الموالية لـ #إيران انتهاء الهدنة التي بدأت أواخر سبتمبر المنصرم بينها وبين #القوات_الأميركية اليوم الخميس.

من جهته قال السفير الأميركي في العراق #ماثيو_تولر اليوم بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتصار العراق على #داعش إن #واشنطن: «تنتقل حالياً لتقليص وجودها العسكري في العراق».

تأتي هذه الخطوات مع اقتراب الذكرى الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني #قاسم_سليماني بضربة جويّة أميركية في (3 يناير 2020) قرب #مطار_بغداد الدولي.

معلوماتٌ مؤكّدة تفيد بأن #أميركا تتخذ عدّة تحرّكات في الأيام الماضية بشأن موظفيها في #بغداد كإجراء احترازي لحمايتهم، خشية من رد إيراني يتزامن مع ذكرى مقتل “سليماني”.

أمٖا الميليشيات فهي الأخرى أنهت هدنتها التي استمرّت لنحو شهرين بتجنّب استهداف #السفارة_الأميركية والوجود الأميركي في العراق، بعد أن كانت تقصف مصالح واشنطن بشكل دوري.

يجيء إعلان الميليشيات إنهاء الهدنة أيضاً مع اقتراب ذكرى مقتل نائب رئيس هيئة #الحشد_الشعبي القيادي #أبو_مهدي_المهندس الذي قُتل بذات الضربة التي استهدفَت “سُلَيماني”.

كانت واشنطن أعلنت بوقت مضى عن تقليص وجودها العسكري في العراق من /3000/ مقاتل إلى /2500/ مقاتل فقط مع حلول تاريخ (15 يناير 2021) المُقبل.

قبل ذلك هدّدت #الولايات_المتحدة الأميركية بغلق سفارتها في بغداد على لسان وزير خارجيتها #مايك_بومبيو في حال استمرار قصف السفارة من قبل الميليشيات الولائية.

لكن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون #الشرق_الأدنى “ديفيد شينكر” أكّد أول أمس بأنّ: «السفارة في بغداد لن تُغلق، (…) والكادر الأساسي باقٍ في العاصمة العراقية».

«حتى المستشارين سيبقون مع القوات الأمنية العراقية، وإدارة #واشنطن ملتزمة بالعلاقة الثنائية مع بغداد، والتخفيض المؤقّت لن يؤثر على العلاقة بين البلدين»، أضاف “شينكر”.

قائلاً إن: «من يستهدفون السفارة الأميركية والبعثات الدبلوماسية ببغداد طرفان عراقيان، هُما الفاسدون وقتلة المتظاهرين العراقيين»، على حد وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.