يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لإعلان #العراق في (10 ديسمبر 2017) النصر على #داعش بالكامل، ليتوجّه بعدها نحو إعمار المدن التي حرّرها من التنظيم الذي دمّرها بشكل كبير.

الإحصاءات التي تخص الإعمار ضئيلة جداً، لا لشيء، إنّما لشبه انعدام الإعمار، رغم مرور /3/ سنوات على هزيمة التنظيم الذي سيطر لثلاث سنوات على ثلث مساحة البلاد.

عكس ذلك، فإن إحصاءات الخسائر الناجمة عن الحرب مع “داعش” وعن سيطرة التنظيم على محافظات #الموصل و #الأنبار و #صلاح_الدين وأجزاء من #ديالى و #كركوك هي كثيرة جداً.

لكن هذه الأرقام على كثرتها، هي مختلفة من جهة لأخرى، فما تقوله المنظّمات يختلف عمٖا تقوله المؤسّسات الحكومية، ولكن الثابت أيضاً هو حجم الخسائر الضخمة على مختلف القطّاعات.

رئيس الوزراء الأسبق #حيدر_العبادي قال بعد إعلانه هزيمة “داعش” إن الخسائر الاقتصادية جراء محاربة التنظيم تجاوزت الـ /100/ مليار دولار بمختلف القطّاعات حسب تصريحه وقتذاك.

الخسائر البشرية لا يتوفّر أي رقم دقيق عنها بعد هزيمة “داعش”، لكن تقريراً أُمَمياً سلّط الضوء على الخسائر البشرية بين 2014 و 2016، أي إلى الفترة التي سبقت الحرب مع التنظيم.

التقرير الأُمَمي بيّن أنّ حصيلة القتلى في المناطق التي سيطر عليها “داعش” وصلَت إلى /18.802/ قتيل، وعدد الجرحى بلغ /37/ ألفاً، ناهيك عن /3.2/ مليون نازح.

المنازل المُدمّرة: «بلغت /250/ ألف منزل بالقطاع الخاص، بما يعادل /7.5/ مليارات دولار»، حسب تصريح لأستاذ الاقتصاد “عبد الرحمن المشهداني” لموقع (الجزيرة نت).

في قطّاع #الكهرباء أكّد الناطق باسم #وزارة_الكهرباء “أحمد العبادي” أن: «الخسائر بمجال الكهرباء إبّان سيطرة “داعش” على المحافظات العراقية بلغَت /12/ مليار دولار».

أمّا الوحدات الاقتصادية الحكومية المتضررة من الحرب مع “داعش”: «تُقدّر بـ /8457/ وحدة»، وفق تقرير أعدّته #وزارة_التخطيط عام 2018 عن خسائر العراق إبّان “داعش”.

طبعاً هذه الخسائر: «تشمل مختلف القطاعات الاقتصادية الحكومية في قطاعات #النفط والكهرباء و #التعليم و #الصحة و #النقل و #المستشفيات»، حسب وزارة التخطيط.

يُذكر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى العراقية، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي ديالى وكركوك، ثم حاربته #القوات_العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في ديسمبر 2017.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.