خرجت دفعة جديدة من النازحين السوريين الخميس، من مخيم الهول إلى منطقتي الرقة والطبقة وريفهما، فيما شهد المخيم مقتل لاجئين عراقيين بواسطة مسدسات كاتمة للصوت في حادثتين منفصلتين.

وتعد دفعة النازحين هذه هي سابع دفعة تغادر المخيم منذ اتفاق الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية على تفريغه من النازحين السوريين، وفق إدارته.

وشملت الدفعة الجديدة، 105 عائلات تتكون من  350 شخصاً من سكان الرقة والطبقة وريفهما.

وفي الـ24 من الشهر الماضي غادرت دفعة من النازحين السوريين المخيم  عائدة إلى ريف دير الزور الشرقي شملت 91 عائلة ، فيما سبقتها في الـ16 من الشهر ذاته مغادرة 120 عائلة أخرى.

وتُعتبر هذه الدفعة هي الـ31 التي تخرج من مخيم الهول منذ خروج أول دفعة في الـ3 حزيران/ يونيو 2019.

وصرّح الإداري في المجلس السوري بالمخيم “حامد حديد” لـ(الحل نت) في وقت سابق أن: آلية الخروج باتت «مختلفة عن الدفعات السابقة»، ذلك أنها تجري «دون كفالات عشائرية»، حيث يقوم مكتب الخروج بتسجيل أسماء الراغبين دون شروط سوى توفر الثبوتيات.

وبدأ إخراج العوائل السوريّة في مطلع حزيران/ يونيو 2019 كأحد بنود مؤتمر العشائر الذي عقده “مجلس سوريا الديمقراطية” مطلع أيار/ مايو من العام ذاته في بلدة “عين عيسى”، بحيث تجري آلية الخروج وفق كفالة عشائرية يتقدم بها شيوخ ووجهاء للنازحين من مناطقهم.

وتشير آخر الإحصائيات، أن عدد المقيمين في “مخيم الهول” حالياً، 64 ألف و 373 شخصاً، من بينهم 6706 أسرة سوريّة تضم 24223 شخصاً.

في غضون ذلك أكدت مصادر من مخيم الهول مقتل نازحين عراقيين إثنين الأربعاء في القطاع الأول من المخيم في حادثين منفصلين.

وأضافت المصادر أن جثة اللاجئ العراقي “أحمد الحسون” وُجدت صباح الأربعاء أمام خيمته في القطاع الأول، فيما قتل اللاجئ يونس “محمد حميد” أمام خيمته في القطاع بعد إطلاق مجهولين الرصاص عليه. بواسطة مسدس كاتم للصوت.

ومع هاتين الحادثتين تبلغ حوادث الاستهداف بواسطة مسدسات كاتمة للصوت ثمانية حوادث منذ بداية الشهر الماضي.

وسبق أن نفذت قوات أمنية في #الإدارة_الذاتية، حملة تمشيط وتفتيش داخل المخيم في حزيران/ يونيو الماضي، لكن تلك الحملة توقفت بعد يومين فقط نتيجة ضغوط من المنظمات الدولية واعتراضها على بقاء القوات الأمنية لفترات طويلة بين النازحين واللاجئين.

ويستغل منفذو عمليات القتل حالة الازدحام التي يعيشها مخيم الهول، إذ يقيم فيه 64373 شخص موزعين على 8 قطاعات، واحد منهم مخصص لعوائل مقاتلي تنظيم “داعش” من جنسيات أجنبية.

ويبلغ عدد السوريين في مخيم الهول 24223 نازحاً، ويضم أيضاً 30606 لاجئاً عراقياً، بالإضافة لـ 9544 من أطفال ونساء مقاتلي التنظيم (الأجانب)، وفق آخر إحصائية صادرة عن إدارة المخيم.

وتقول #الإدارة_الذاتية في شمال وشرقي #سوريا إنها تسعى إلى نقل عشرات العوائل إلى مخيم “روج” بريف مدينة #ديرك (المالكية)، بهدف تخفيف الضغط وفصل النسوة المتشدّدات عن النازحين واللاجئين الآخرين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.