وكالات

لا تزال أزمة تظاهرات مدينة #السليمانية، قائمة، إذ لم تتوصل حكومتي #بغداد وأربيل إلى حلولٍ واضحة بشأن مطالب المتظاهرين، وأبرزها معالجة أزمة الرواتب.

وفي الوقت الذي تسعى فيه بعض الأحزاب الكردستانية للتوصل إلى حلول، يجد بعض المسؤولين أن #إقليم_كردستان يتعرض إلى هجمة شرسة من قبل قوى سياسية عراقية، وأخرى خارجية.

وفي السياق، كشف عضو حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني” حسن آلي، عن اجتماعٍ مرتقب بين وفد حكومة كردستان ورئيس مجلس الوزراء #مصطفى_الكاظمي، بحضور رئيس الجمهورية #برهم_صالح.

وقال آلي، إن «حكومة إقليم كردستان أبدت مرونة عالية خلال الاجتماعات والوفد الموجود لن يعود إلا بعد توقيع الاتفاق وضمان حصة إقليم كردستان في الموازنة واستمرار إرسال الأموال الخاصة برواتب الموظفين».

مشيراً إلى أنه «من المتوقع خلال الاجتماع المرتقب أن يتم الاتفاق بشكل نهائي على تسليم /250/ ألف برميل من #النفط ونصف عائدات المنافذ الحدودية».

من جهته، أكد منسق التوصيات الدولية في حكومة كردستان، دندار زيباري، وجود كثافة المدرعات العسكرية المنتشر في السليمانية لأن «التظاهرات خرجت عن سياقها».

مبيناً في تصريحاتٍ صحافية، أن «الإقليم يتعرض إلى “مؤامرة”، وأن التظاهرات خرجت من مضمونها، فهناك تهديدات من جهات داخلية متصلة بأطراف إقليمية هدفها إضعاف تجربة إقليم كردستان الديمقراطية».

وكان الكاظمي، قد تعهد أمس الجمعة، بالعمل بجدية للاستجابة الى استحقاقات إقليم كردستان، مؤكداً أن غضب المواطنين الكرد “مبرر” وأنه جاء بسبب تراكم سنوات وعقود.

وتشهد مدينة السليمانية، تظاهرات وأعمال عنف على خلفية الاحتجاجات التي نظمها مدرسون وموظفون حكوميون يعانون من تأخر رواتبهم، ويطالبون بتحسين الأوضاع المعيشية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.