رفعت الحكومة السورية، أسعار مادة #الفيول، اللازمة لتشغيل آلات بنسبة 13 بالمئة، الأمر الذي أثار استهجان صناعيين، ووصفوا #القرار بأنه “غير مدروس”.

وقال عضو لجنة الأسعار في وزارة #التجارة الداخلية “علي ونوس”، في حديث لإذاعة (ميلودي اف ام) «تم رفع سعر طن الفيول من 290 ألف #ليرة إلى 333,500 ليرة سورية».

وجاء رفع #السعر نتيجة ارتفاع تكاليف استيراد المشتقات النفطية، وارتفاع أسعارها عالمياً، حسب ونوس.

وتعليقاً على القرار، قال عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها “نور الدين سمحا” في تصريح لصحيفة (الوطن) إن «رفع سعر الفيول سوف يؤدي إلى توقف شبه تام لعجلة الإنتاج في المنشآت الصناعية».

بدوره، دعا رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية “#فارس_الشهابي” الحكومة إلى إعادة النظر بدراسة سعر الفيول والمازوت الصناعي، لافتاً إلى أن «رفع السعر خلال هذه الظروف الصعبة غير مناسب».

وكان الشهابي، حذَّر في تشرين الأول الماضي، من توقف عدد من المعامل في حلب، بسبب قرار الحكومة رفع أسعار المازوت الصناعي.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية، في وقت سابق من تشرين الأول الماضي، قراراً يقضي برفع سعر المازوت الصناعي والتجاري الحر من 300 ليرة سورية، إلى 650 ليرة، وليتر البنزين (أوكتان 95) إلى 1050 ليرة.

يذكر أن مناطق سيطرة السلطات السورية، تعاني من أزمة خانقة في توفر المحروقات وخاصة البنزين والمازوت، في حين تقول الحكومة السورية إن الأزمة “مؤقتة وفي طريقها للحل”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.