أنهت القوات التركيّة، الاثنين، سحب نقطة المراقبة السادسة في قرية “الصرمان” الواقعة شرقي محافظة #إدلب ضمن مناطق سيطرة القوات الحكوميّة.

وقال ناشطون محليون لـ(الحل نت): إن «عربات مصفحة وآليات عسكريّة ودبابات دخلت منطقة “جبل الزاوية” جنوبي إدلب، قادمة من نقطة المراقبة في “الصرمان”، والتي حاصرتها قوات #الحكومة_السوريّة قبل عام»، موضحين أنه «لا تزال نقطة تركية واحدة ضمن مناطق القوات الحكوميّة داخل قرية “تل الطوكان” بريف #سراقب الشرقي».

وأضاف الناشطون، أن عدد الآليات التي سُحبت قُدرت بنحو «100 آلية، توزعت على نقاط الجيش التركي في قرية “قوقفين” و”البارة” و”إحسم” و”معراتا” بجبل الزاوية، كما توجهت سيارات عسكريّة مُحملة بكتل إسمنية تجاه تركيا».

وأنشأت القوات التركيّة في الـ15 من آذار/ مارس عام 2019، نقطة المراقبة السادسة بمنطقة خفض التوتر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تنفيذاً لاتفاق #أستانا، إلا أنها حُوصرت من قبل القوات الحكوميّة السوريّة في 22 كانون الأول/ ديسمبر 2019.

وانسحبت القوات التركيّة الثلاثاء الفائت، من القاعدة العسكريّة في حي “الراشدين” غربي مدينة #حلب، نحو مناطق سيطرة المعارضة السوريّة في منطقة #الأتارب غربي المحافظة.

وتعمل تركيا منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على تعزيز وحشد جنودها في منطقة “جبل الزاوية” جنوبي أتوستراد M4، بعد سحب نقاط لها من ريفي #حماة الشمالي وإدلب الجنوبي الواقعين تحت سيطرة القوات الحكوميّة.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع سريان الاتفاق “الروسي- التركي” الذي نص على وقف العمليات العسكريّة في مناطق “خفض التصعيد” شمال غربي سوريا، ودخل حيز التنفيذ في السادس من آذار/ مارس الماضي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.