سيناريو الهجوم على ناقلة النفط في السعودية … ليست هذه المرّة الأولى !

سيناريو الهجوم على ناقلة النفط في السعودية … ليست هذه المرّة الأولى !

وكالات/ ومتابعات

أكّدت وزارة الطاقة #السعودية في بيان لها وقوع هجوم بوساطة زورق مفخخ، استهدف فجر أمس الاثنين، سفينة مخصصة لنقل الوقود في ميناء #جدّة السعودي على البحر الأحمر، ما أدّى إلى نشوب حريق صغير تم إخماده دون تسجيل إصابات أو سقوط ضحايا.

كما أكّدت الوزارة في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية أن السفينة: ” كانت راسية في الفرضة المخصصة لتفريغ الوقود في #جدّة، في الدقائق الأولى من صباح أمس، تعرضت لهجوم بقارب مفخخ، نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته.”

إلى ذلك، أكّدت شركة هافينا للشحن، وهي الشركة المالكة للناقلة ومقرّها #سنغافورة أن: “مصدراً خارجياً ” غير معروف أصاب إحدى ناقلات النفط المملوكة للشركة، وهي الناقلة “بي دبليو راين”، وذلك عندما كانت تفرغ حمولتها ما تسبب بوقوع انفجار واندلاع حريق صغير.

من جهته قبطان السفينة، وفي تصريحات له نقلتها قناة العربية، أكد أن ناقلة النفط أصابها مصدر خارجي أثناء تفريغ حمولتها في ميناء جدّة في #السعودية، ما أدّى إلى تضرر أحد خزّانات الناقلة.

في السياق، أدانت عدّة منظمات ودول عربية وإسلامية الهجوم، واعتبرت أن مثل هذه الأعمال التخريبية تستهدف أمن واستقرار الطاقة في العالم، وتهدد حركة الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية.

بدوره الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أدان الهجوم واعتبر أن :” أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.” كذلك أدانت #مصر في بيان أصدرته وزارة خارجيتها الهجوم الذي تعرضت له الناقلة، كما استنكرت كل من #الكويت و #عُمان الهجوم، وأعربت #باكستان في بيان لوزارة خارجيتها أن مثل هذه الهجمات إنما تهدد الأمن والسلام في المنطقة.

من جهتها السفارة الفرنسية في الرياض والتي تعرضت لاعتداء في وقت سابق هذه السنة، عندما هاجم رجل بسكين أحد حرّاسها، أصدرت بياناً يدين الحادثة واعتبرتها تشكل اعتداءً على حرية الملاحة والأمن البحري.

من الجدير بالذكر أنه في 23 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي أكّد متحدث عسكري حوثي أن مقاتلين حوثيين باليمن، أطلقوا صاروخاً أصاب محطة توزيع تابعة لشركة أرامكو السعودية في جدّة، كما أكّدت قوات التحالف التي تقودها السعودية في اليمن أنها اعترضت طائرة مسيّرة ملغومة أطلقها الحوثيون في 14 تشرين الثاني / نوفمبر المنصرم.

كذلك في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أكدت وزارة الطاقة السعودية نشوب حريق محدود بالقرب من محطة لتوزيع المنتجات البترولية في مدينة جازان، سبق هذه الحادثة بيومين اعتراض التحالف لزورقين ملغومين في جنوب البحر الأحمر أطلقتهما حركة الحوثيين المتحالفة مع إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.