أعلنت مديرية أمن هيئة #الحشد_الشعبي، اليوم الأربعاء، غلق عدد مِن المقرات المخالفة للضوابط القانونية في العاصمة #بغداد.

وذكرت المديرية في بيان أنها «قامت خلال الأيام الماضية بإغلاق عدد من المقرات المخالفة للضوابط والتعليمات في بغداد، وبلغ عدد المقرات التي أغلقها أمن الحشد /6/ مقرات في مناطق الكرادة والجادرية ببغداد».

وأضافت أنه «تمَّ اعتقال عدد من المخالفين للأنظمة والقوانين، ويعتبر هذا الإجراء روتيني ويأتي ضمن توجيهات قيادة الحشد الشعبي التي تدعوا بمتابعة ومحاسبة كل من يخالف النظام».

مبينة أنه «فِي الوقت ذاته لا صحة لما يتم تداوله في بعض القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار ملفقة تشير إلى مقتل أفراد أو أن العملية جاءت لأسباب سياسية أو جنائية أو غيرها وأنها لا تعدوا كونها  عمليات انضباطية».

إلا أن مصادر مسؤولة في الحشد الشعبي أكدت لـ”الحل نت“، أن «الإجراءات الانضباطية الأخيرة، تهدف إلى ترميم صورة الهيئة بعد أشهر من اتهام عناصر منها بقتل المتظاهرين».

موضحاً أن «رئيس الهيئة #فالح_الفياض، يحضر حالياً للمشاركة في الانتخابات المبكرة المرتقبة، بقائمة انتخابية جديدة، ويأمل أن يتعكز على الحشد الشعبي في الحصول على الأصوات».

وكانت قوة خاصة بأمن الحشد، قد اعتقلت في وقتٍ سابق، زعيم ميليشيا #سرايا_الخراساني سابقاً #حامد_الجزائري في بغداد.

مصادر من داخل أمن “الحشد” قالت إن اعتقال “الجزائري” جرى وبرفقته /15/ من أتباعه، اعتُقِلوا أيضاً.

يُذكر أن ميليشيا “سرايا الخراساني” أنهت زعامة “الجزائري” لها في بيان رسمي في سبتمبر المنصرم.

كذلك قام رئيس هيئة “الحشد الشعبي” #فالح_الفياض بإنهاء تكليف “الجزائري” من مهام آمر اللواء الثامن في “الحشد” أيضاً في شهر سبتمبر الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.