تشهد سفارة #السودان في #دمشق حالة من الازدحام الخانق نتيجة ارتفاع عدد السوريين الساعين للحصول على #فيزا تمكنهم من دخول مطارات الدولة الواقعة في القارة الأفريقية.

وشهد فناء السفارة السودانية في دمشق تواجد المئات من طالبي تأشيرة الدخول بعد القرار الذي صدر مؤخراً ومنع دخول السودان للسوريين إلّا بفيزا صادرة عن السفارات وأقسامها القنصلية.

وكانت الحكومة السودانية قد سمحت للسوريين بدخول بلادها دون تأشيرة أو دعوة زيارة منذ ما يزيد عن 15 عاماً، إلا أنها في الآونة الأخيرة أنهت ذلك الإجراء الذي صدر مع جملة من القرارات الجديدة عن المجلس الانتقالي في السودان.

وشكلت السودان لسنوات منفذاً شبه وحيد مكَّن السوريين من التقاء أقاربهم القادمين من #أوروبا ودول #اللجوء، كونها تعتبر من الدول التي لا تتطلب نفقات كبيرة لقضاء تلك الإجازات.

وازداد سفر السوريين إلى السودان بعد قيام لبنان في العام 2014 بوضع شروط  تقضي بحصول أي سوري على كفيل للإقامة فيه، فضلاً عن ارتفاع تكاليف الإقامة.

ويشكل السودان مقصداً لشبان يجدون فيه إمكانية عقد وتسجيل واقعة الزواج على خطيباتهم السوريات، من ثم يقومون بما يعرف بـ #لم_الشمل لهن إلى البلدان التي حصلوا فيها على اللجوء.

ويعتبر إقليم #كردستان_العراق مقصداً آخر لتسجيل الزواج، لكن تكاليف الإقامة واشتراط الفيزا كان السبب في توجه معظم السوريين إلى السودان.

وتضع هذه الشروط الجديدة  المزيد من التعقيدات أمام السوريين، خاصة أن إمكانيات السفر إلى دول المنطقة باتت شبه مستحيلة، فالعديد من البلدان العربية ترفض منح تأشيرات الدخول لحملة ما بعرف بـ “جواز سفر اللاجئ”.

وحتى الآن من غير الممكن معرفة إن كان اشتراط الحصول على فيزا جاء بهدف تحصيل الرسوم القنصلية فقط أم  أنه سيكون مقدمة لرفض دخول السوريين إلى السودان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة