ارتفعَ في الأسبوع الأخير سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي من /120/ ألف دينار لكل /100/ دولار إلى /132/ ألف دينار لكل /100/ دولار.

لكن اليوم قفز السعر لأكثر من ذلك، إذ وصل سعر صرف /100/ دولار إلى /138/ ألف دينار عراقي، على خلفية تسريب مسودّة لموازنة عام 2021.

إذ بيّنت المسودّة المسرّبة والتي أدّت لضجّة واسعة في الشارع العراقي اعتماد #الحكومة_العراقية لسعر /1450/ دينار مقابل الدولار الواحد، وفق المسودّة.

هذا الأمر يعني أن سعر صرف /100/ دولار أميركي سيصل إلى /145/ ألف دينار عراقي، ما أثار ردود فعل غاضبة في منصّات #التواصل_الاجتماعي بالعراق من هذا السيناريو.

في السياق، يبدو أن السيناريو الذي أظهرته المسودّة المسرّبة سيتحوّل إلى حقيقة، بعد تصريح مُتلفَز لعضو #اللجنة_المالية النيابية “عبد الهادي السعداوي”، تابعه (الحل نت).

إذ قال النائب “السعداوي” في تصريحه إن #البنك_المركزي العراقي: «سيرفع سعر صرف الدولار إلى /1450/ دينار عراقي يوم الأحد المقبل».

كما أردف بأن: «ما سُرّب من #وزارة_المالية اليوم من نسخة لموازنة 2021 يشجع التجار على التحكم بسعر الصرف»، على حد كلامه.

مُوضّحاً أن: «أغلب الاموال التي تخرج من مزاد بيع العملة تخرج بفواتير مزورة تدعي شراء أشياء بينما تهرب العملة للخارج بشراء مواد غير واقعية».

حسب العديد من المراقبين الاقتصاديين فإن تراجع الدينار العراقي هذا أمام الارتفاع الكبير بسعر صرف الدولار الأميركي سيذهب بالدينار إلى الانهيار.

الاقتصادي “نبيل المرسومي” قال إن: «ارتفاع سعر الصرف سيكون له تأثير حقيقي وليس نقدياً، حيث ترتفع مستويات الأسعار وتقل القوة الشرائية وينخفض مستوى معيشة المواطن بارتفاع سعر الدولار».

مشيراً إلى أن «المسؤول عن ارتفاع سعر صرف الدولار هو البنك المركزي العراقي الذي ترك قيادة سعر الصرف للسوق وتخلى عن واجبه في الرقابة».

علماً أن العراق يعاني منذ مطلع العام الحالي من أزمة اقتصادية خانقة، نتيجة اجتياح جائحة #كورونا له، إضافة إلانخفاض أسعار #النفط العالمية، ما جعله على حافة الإفلاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.