يترقب العراقيون، الإعلان رسمياً عن بدء العمل بالاتفاق الذي تم توقيعه بين #العراق ومصر على خطة #النفط مقابل إعادة الإعمار في كانون الأول المقبل.

وفي آخر زيارة لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إلى بغداد، قال إن «الشركات المصرية ستقيم مشروعات تنموية في #العراق مقابل واردات البترول لمصر، حيث من المتوقع أن تشكل #مصر لجنة متابعة دائمة لاجتياز أي روتين قد يمنع بدء الاتفاق».

وبحسب موقع “أويل برايس” الأميركي، فإنه «مع استمرار تحسن العلاقات بين البلدين، وقع مدبولي /15/ اتفاقية جديدة في #بغداد في تشرين الثاني، وقد شجع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على تعاون أكبر».

ولن يصعب على العراق توفير المبالغ المالية الضخمة، من أجل تحقيق الإعمار، بل أن «خطة النفط مقابل الإعمار جاءت بعد اجتماع اللجنة العليا المصرية العراقية في تشرين الأول التي اختتمت بهدف تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية بين #مصر والعراق».

ووفق الموقع، فإن «من المتوقع أن تحدد مصر العديد من المشاريع التنموية في العديد من الصناعات المختلفة التي ستدخل المؤتمر، ومن المشاريع هي ما يتعلق بالإسكان والبنية التحتية والكهرباء والزراعة والصحة».

وأضاف أن «الاتفاقية مشجعة لقطاع الطاقة في العراق الذي واجه نصف عقد مضطرب، لاسيما بعد تراجع شركتي “روايال دوتش شال” و”إكسون موبيل كورب” عن التزاماتهما النفطية في العراق استجابة للمخاوف الأمنية في المنطقة، مما يترك المجال للصين للاستحواذ على حصة في حقل غرب القرنة بالعراق».

كما «تسعى الاتفاقية الجديدة، إضافة إلى الوعد بمزيد من المشاريع المشتركة في المنطقة إلى تعزيز العديد من الصناعات المصرية، وإضافة إلى ذلك قد يؤدي الدعم المصري لتحقيق الاستقرار في قطاع الطاقة العراقي إلى زيادة التعاون الإقليمي والاهتمام الخارجي بالنفط العراقي والمصري»، بحسب التسريبات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة