لحل مشاكل حصة #العراق من مياهه التي تقطعها علبه #تركيا، قرّر رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي تسمية وزير الموارد المائية “مهدي الحمداني” ممثلاً للملف إسوة بالجانب التركي، وفق بيان لوزارة #الموارد_المائية.

كما أعلنت الوزارة عن: «التوصل إلى اتفاق مع الجانب التركي للاجتماع منتصف الشهر المقبل للتفاوض بشأن بروتوكول التعاون في مياه نهر #دجلة الذي يضمن الحصص المائية للعراق القادمة من الجانب التركي».

جاء هذا التصريح من الوزارة بعد زيارة “الكاظمي” على رأس وفد وزاري رفيع ضم وزير الموارد المائية أمس إلى #أنقرة واللقاء بالرئيس التركي #رجب_إردوغان، وتوقيع اتفاقيتين بالمجالين الثقافي وتجنب الازدواج الضريبي.

“الكاظمي” قال أمس إبّان لقائه “إردوغان”: «إننا نعمل على تفعيل المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين العراق وتركيا، إضافة لتفعيل اللجنة العراقية – التركية المشتركة».

في هذا الصدد، سيزور “إردوغان” وبرفقته وفد وزاري تركي العاصمة العراقية #بغداد في شهر يناير من العام المقبل، ضمن سياق التعاون الاستراتيجي بين البلدين الذي أعلن عنه “الكاظمي”.

يجدر بالذكر أن العلاقات العراقية – التركية تشهد بعض التوتّر بين الفينة والأخرى نتيجة قطع أنقرة حصّة العراق من مياه دجلة التي تدخل لبغداد من تركيا بعد إنشاء الأخيرة لـ #سد_إليسو.

السد التُركي، له ما له لتركيا، وعليه ما عليه على العراق، إذ يهدّد هذا السد الذي تم إنشاؤه على نهر دجلة الذي يجيء من تركيا إلى العراق، الخطر على العراقيين.

شكّل “إليسو” بالفعل مآسي في صيف العام ما قبل الماضي 2018، إذ أدّى ملئه بالمياه إلى شحة وصول المياه إلى العراق، وجفّت الكثير من الأراضي العراقية، ما أحدّث ضجّة في البلاد.

ما يجدر قوله، إن نهرَي دجلة و #الفرات، شريان الحياة بالنسبة للعراق، إذ يغذيان الكثير من محطات المياه، وتُستخدم مياههما لري الحقول على طول ضفتيهما، كما للشرب.

كان لـ (الحل نت) مادّة موسّعة عن “إليسو” في صيف 201٩، أهم ما ورد فيه أنه ما لم يتوصل العراق إلى أي اتفاق مع تركيا، فسيفقد نسبة كبيرة من حصّته في المياه.

إذ أن أنقرة ستعطي للعراق نسبة (60 %) فقط من حقه الطبيعي في المياه، أي أن ذلك سيتسبّب بنقص وقطع ما يقارب الـ (40 %)من حصة العراق في مياه دجلة.

“سد إليسو” يُعَد «من أكبر السدود المقامة على نهر دجلة، بطول /1820/ متراً وارتفاع /135/ متراً، وعرض كيلومترين، وتقدر مساحة حوضه بـ /300/ كيلومتر مربع».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.